أقر نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، بأنه اختار عن قصد تجاهل شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في مراسم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بيونغ تشانغ في كوريا الجنوبية. وقال بنس للصحفي مايك ألين: "لم أكن أعتقد أنه من المناسب أن تعطي الولايات المتحدة الأمريكية أي اهتمام بالشكل المطلوب لمجرد أنها شقيقة لدكتاتور وزعيمة لجهاز دعائي." وكان كل من بينس ورئيس الوزراء الياباني شينزو أبي، ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي، في مقاعدهم وكلها بعيدة عن كيم يو جونغ، وهي عضو بارز في الوفد الشمالي رفيع المستوى ورئيسة ادارة الدعاية في البلاد بحفل الافتتاح، الأسبوع الماضي. وكانت كيم يو جونغ أول عضو من أسرتها يسافر إلى كوريا الجنوبية منذ توقف أعمال الحرب الكورية في عام 1953. وأكد بنس أن انتهاكات بيونغ يونغ المزعومة لحقوق الانسان كانت من بين الأسباب التي دفعته لتجاهل شقيقة الزعيم الكوري، مشيراً إلى وجود قرابة 100 ألف سجين سياسي في كوريا الشمالية، إلى جانب تنفيذ حكم الإعدام بجانغ سونغ ثايك، عم كيم جونغ أون، وقتل الأخ غير الشقيق للزعيم، كيم جونغ نام. ونقل اكسيوس عن بينس قائلاً: "سنواصل محاسبتهم على سجلهم المروع لانتهاك حقوق الإنسان لشعبهم". كما أكد نائب الرئيس مجددا سياسة ادارة ترامب تجاه برنامج الاسلحة في بيونج يانج، وازداد مرة اخرى الاعلان الوشيك عن فرض عقوبات جديدة ضد نظام كيم، الذي قال سابقا انه سيكون "الاكثر صرامة". وأضاف بنس أن السياسة الثابتة للولايات المتحدة الأمريكية هي "مواصلة جميع الخيارات المطروحة لتحقيق الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية المكثفة حتى تتخلى كوريا الشمالية نهائيا وبشكل تام عن أسلحتها النووية والبالستية وبرنامج الصواريخ،" وتوقيفها عن تهديد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في المنطقة.
مشاركة :