البرلمان العربي يثمن مبادرة المملكة لـ «إعادة إعمار العراق»

  • 2/15/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

سياسة المملكة العربية السعودية تجاه الدول العربية تقوم على مبادئ وثوابت وتقيم علاقاتها مع الدول العربية انطلاقا من مبادئ الأخوة والعروبة ومبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتعزيز العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة مع كافة الدول العربية، وفي كل محنة أو شدة نرى المملكة تقف مساندة ومؤيدة لأشقائها العرب ومنهم العراق، وهذا ما لمسناه من خلال ما قامت به المملكة عبر دعم العراق للنهوض بالبلاد وإعادة إعماره وعقد اجتماعات لتقريب وجهات النظر للحفاظ على وحدة الدولة العراقية، وكان آخرها تخصيص مبلغ مليار دولار لإعادة إعمار العراق و500 مليون لدعم الصادرات السعودية للعراق والبرلمان العربي سياسة المملكة العربية السعودية تجاه الدول العربية تقوم على مبادئ وثوابت وتقيم علاقاتها مع الدول العربية انطلاقا من مبادئ الأخوة والعروبة ومبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتعزيز العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة مع كافة الدول العربية، وفي كل محنة أو شدة نرى المملكة تقف مساندة ومؤيدة لأشقائها العرب ومنهم العراق، وهذا ما لمسناه من خلال ما قامت به المملكة عبر دعم العراق للنهوض بالبلاد وإعادة إعماره وعقد اجتماعات لتقريب وجهات النظر للحفاظ على وحدة الدولة العراقية، وكان آخرها تخصيص مبلغ مليار دولار لإعادة إعمار العراق و500 مليون لدعم الصادرات السعودية للعراق والبرلمان العربي يثمن عالياً هذه المبادرة وما تقوم به المملكة من دور ايجابي تجاه أشقائها العرب. أما على الجانب الآخر نجد الجذور التاريخية الممتدة للأطماع الإيرانية في الوطن العربي، ودورها السلبي في الدول العربية من خلال إصرارها على الاستمرار في العبث بالأمن القومي العربي وتفتيت المجتمعات العربية، والعمل تحت شعار تصدير الثورة لنشر الطائفية والفوضى، فالنظام الإيراني يعمل على تكوين ودعم الميليشيات الطائفية داخل الدول العربية، وتزويد هذه المليشيات بالأسلحة الإيرانية الثقيلة والذكية لإضعاف سلطة الدول الوطنية وتكوين أدوات إيرانية مسلحة داخل الدول العربية، وهذا يعتبر تهديداً للأمن القومي العربي. عالياً هذه المبادرة وما تقوم به المملكة من دور ايجابي تجاه أشقائها العرب. أما على الجانب الآخر نجد الجذور التاريخية الممتدة للأطماع الإيرانية في الوطن العربي، ودورها السلبي في الدول العربية من خلال إصرارها على الاستمرار في العبث بالأمن القومي العربي وتفتيت المجتمعات العربية، والعمل تحت شعار تصدير الثورة لنشر الطائفية والفوضى، فالنظام الإيراني يعمل على تكوين ودعم الميليشيات الطائفية داخل الدول العربية، وتزويد هذه المليشيات بالأسلحة الإيرانية الثقيلة والذكية لإضعاف سلطة الدول الوطنية وتكوين أدوات إيرانية مسلحة داخل الدول العربية، وهذا يعتبر تهديداً للأمن القومي العربي.

مشاركة :