استقبل جناح وزارة الحج والعمرة بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية 32، وفودًا إعلامية من مختلف دول العالم، ممن أبهرتهم التقنية وتوظيفها في خدمة ضيوف الرحمن. واستُقبلت الوفود بماء زمزم المبخر، والتمر، والقهوة العربية، في ضيافة سعودية أصيلة، يتقدمهم وفد إعلامي روسي من قناة "روسيا ٢٤" . وتجول الوفد الإعلامي الروسي في أرجاء الجناح الذي ضم العديد من الأقسام والبرامج التابعة لوزارة الحج والعمرة، والتي عرضت بدورها مجموعة من الخدمات الإلكترونية والمنصات الذكية والتقنيات المتطورة، التي تجسد جهود الوزارة في دعم تحقيق رؤية المملكة 2030، وتسهم في تأدية وزارة الحج والعمرة مهامها على أتم وجه ووفق أحدث المعايير العالمية . كما زار وفد طلابي صيني من جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، جناح الوزارة، واطلع على البرامج التقنية والخدمية، حيث وقف الوفد طويلًا أمام تقنية "ثلاثية الأبعاد"، التي وفرتها الوزارة للزوار، لتتيح لهم فرصة التجول بين جنبات المسجد الحرام، والمسجد النبوي الشريف . وأشادت الوفود الزائرة بتنظيم الجناح وتنوع أقسامه وبمستوى الخدمات المميزة والبرامج المطروحة للمنتسبين بطريقة علمية وعملية تتيح للزائر التعرف على الخدمات التي تقدمها وزارة الحج والعمرة. وثمنوا جهود الوزارة في تدشين برنامج "كن عونًا" للأعمال التطوعية، والذي يجسد دعم الوزارة لبرامج المسؤولية الاجتماعية والعمل التطوعي الذي يشارك فيه شباب وشابات هذا البلد الكريم الذين أعطوا مهاراتهم، وخبراتهم تطوعًا لخدمة ضيوف الرحمن . يذكر أن جناح وزارة الحج والعمرة في الجنادرية يشهد خلال فعاليات المهرجان حركة استثنائية، بإقبال الزوار للتعرف على التطبيقات التقنية الذكية المتاحة لدى وزارة الحج والعمرة، والبرامج التطوعية التي تتيح الفرصة للزوار للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، حيث يحتوي الجناح على الكثير من الفعاليات والبرامج الهادفة التي تمنح للزوار المتعة والإثارة. كما يتيح الجناح للزوار تنقلهم إلى المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، متجولين بين جنبات المسجد الحرام والمسجد النبوي بتقنية "ثلاثية الأبعاد"، إلى جانب استقطاب "بصمة العين واليد" المستخدمة في نقل البيانات للحجاج والمعتمرين بأسهل الطرق واستقبال الزائرين بتقديم ماء زمزم المبخر. وترسخ الوزارة بهذه المشاركة نقلتها النوعية في تطبيق التقنية في مختلف أعمالها؛ خدمة لضيوف الرحمن، بتوجيهات من وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، ومتابعة نائبه الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط، وتقديم كل ما من شأنه يرتقي إلى الأمانة العظيمة والرسالة السامية التي تحملها هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والمتمثلة في بذل المجهودات للحجاج والمعتمرين والزوار وتمكينهم من أداء مناسكهم في راحة واستقرار.