عزز الجيش الليبي تقدمه في مدينة بنغازي شرقي البلاد، امس الخميس، وسيطر على حي الكويفية، وسط معارك مع المجموعات المسلحة، وأهمها مجلس شورى ثوار بنغازي وأنصار الشريعة، وهما مجموعتان اعتبرهما البرلمان المنتخب حديثا جماعات إرهابية. وذكرت مصادر أن الجيش الليبي سيطر على مطار بنينا وأحياء عدة في بنغازي، وبات الجيش بذلك يسيطر على مناطق عدة شرقي المدينة. ونفذت وحدات من الجيش عمليات دهم واسعة، استهدفت منازل عدد من قادة المجموعات المسلحة في بنغازي، وقتل 29 شخصا في مواجهات متفرقة، بين الجيش الليبي ومسلحين في المدينة الخميس. ويرتفع بذلك عدد قتلى المواجهات بين الطرفين خلال أسبوع، إلى 149 شخصا على الأقل. وأظهرت صور قوات تابعة للجيش الليبي وهي تقوم بتمشيط منطقة الكويفية، فيما أظهرت أخرى آمر قوات الصاعقة العقيد ونيس بوخمادة مع بعض أفراد قواته في بنغازي صباح الخميس. ويأتي هذا التطور بعد ساعات من دخول أرتال من الجيش الليبي إلى حي السلام في بنغازي، واقترابه أكثر من الوصول إلى مركز المدينة. وشن الطيران الحربي الليبي غارات على مواقع تابعة لـأنصار الشريعة في بنغازي، كما استولى الجيش على آليات تابعة للجماعة في المدينة. وكان الجيش الليبي بدأ يوسع مناطق نفوذ وسيطرته بالسيطرة على منطقة بنينا، حيث يقع مطار بنغازي، بعد أسبوعين من المعارك مع المسلحين الذين ينتمون إلى مجلس شورى ثوار بنغازي، وانتقل إلى مناطق أخرى، من بينها سيدي خليفة شديدة الكثافة السكانية.بحسب شبكة سكاي نيوز . من جانب آخر، ذكرت مصادرنا أن البرلمان الليبي اختار العميد مسعود إرحومة ليكون وزيرا للدفاع في حكومة الثني. يذكر أن إرحومة أحد اوائل الضباط الذين انشقوا من نظام القدافي، وتم تعينه مدعي عسكري بعد التحرير قبل أن يحارب من قبل بعض جماعات الاسلام السياسي، وتتم إقالته من منصبه باتهامه بقتل بعض الليبين في مدينة الزاروية، غير أن القضاء العسكري برأ ساحته من التهم المنسوبة إليه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «الجيش الليبي» يسيطر على شرقي بنغازي