نوهت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان بتوجيهات ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد للقطاع الصحي والقطاع الاجتماعي وحرصهم على توفير كافة أشكال الرعاية الصحية للجميع. وامتدحت سموها في تصريح ل "الرياض" ما تجده الجمعيات الخيرية من تفاعل ايجابي من وزارة الشؤون الاجتماعية والوزارات الأخرى المعنية بخدمات الجمعيات الخيرية وتفاعل عدد من رجال الأعمال مع توجهات الجمعية وعبرت عن أملها بالمزيد من ذلك موضحة ان الجمعية تساند علاج الأطفال المقيمين في المملكة من غير السعوديين. ووصفت مستوى الوعي لدى الأسر السعودية حول واقع واحتياجات مرضى السرطان من أطفالهم بأنه غير مرتفع وقالت إن الجمعية تسعى لتحقيق خطوات متقدمة في سبيل الفوز بمستوى كبير في هذا الشأن لتخف المعاناة التي يواجهها الأطفال المصابون بالسرطان. وتمنت في ختام تصريحها أن يتحقق التشخيص المبكر والدقيق في كافة المراكز الصحية التي يراجع بها الأهالي أطفالهم لعلاج مختلف أمراضهم وبالتالي تحقيق الكشف المبكر للسرطان ومتابعة علاجه في المراكز المعتمدة. وكانت سمو الأميرة عادلة قد شرفت مساء أمس حفل جمعية سند الخيرية لتكريم الخدمات المساندة بالمستشفيات وقد تضمن الحفل كلمة لسموها أشارت فيها إلى أن الجمعية تخدم في الجانب الصحي والنفسي والاجتماعي، سنوياً بين 700 و1000 طفل، عبر أكثر من عشرة برامج موجهة لرعايتِهم، والتخفيف عنهم ومؤازرة ذويهم، إضافة إلى دعم البحوث العلمية في مجال أورام الأطفال. وفي نهاية الحفل سلمت سموها المكرمين شهادات التقدير وقد شمل التكريم العديد من الأخصائيين في العلاج الطبيعي والعلاقات والتثقيف الصحي في كلا من مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ومستشفى مدينة الملك فهد الطبية ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية ومستشفى الملك خالد الجامعي والمستشفى السعودي الألماني.
مشاركة :