قال النائب سامي المشد، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إن ظاهرة ختان الإناث تحتاج إلى ثقافة مجتمعية وتوعية كاملة بهذه الظاهرة الخطيرة فى مصر، مشيرا إلى أن "لدينا قانون العقوبات يجرم هذه الظاهرة وتحويلها من جنحة إلى جناية وتطبيق عقوبات على الأب والأم فى هذه الجريمة".وأكد "المشد" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" ان هناك دورا رئيسيا لرجال الدين من خلال توعية المواطنين بمدى خطورة ظاهرة ختان الإناث، هناك دور ايضا هام لوزارة التعليم ، بحيث توضع هذه الظاهرة فى المناهج العلمية ويتم إبراز مدى خطورتها على المجتمع.كما طالب عضو لجنة الصحة بالبرلمان وزارة الأوقاف ان يكون لها دور فى ظاهرة ختان الإناث، من خلال وضع هذه القضية على محور خطب الائمة على منابر المساجد.وكان قد أكد إيفان سوركوش، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي فى مصر، على أن احتفالية العالم ب(اليوم العالمى للقضاء على ختان الإناث) تأتي في إطار رفض الاتحاد الأوروبي لهذه الممارسة، مضيفا، أنه لولا جهود المجتمع المدنى لما تحقق أى نجاح.وأضاف سوركوش في كلمته، التي ألقاها مساء أمس الأربعاء، فى دائرة مستديرة بعنوان (القضاء على ختان الإناث إرادة.. مجتمعية وسياسية)، والتي نظمها المجلس القومي للسكان، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة فى مصر، والاتحاد الأوروبي ، أن هناك ٢٠٠ مليون فتاة يتعرضون لخطر ختان الإناث، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم برنامج القضاء على ختان الإناث في مصر منذ أكثر من عشر سنوات بمنح بلغت قيمتها ٦,٨ مليون يورو، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في العمل مع كل الأشخاص، والحكومات، والفتيات، والأطباء، ومناصرة حقوق الإنسان، والمجتمعات السياسية، للقضاء على هذه الظاهرة.
مشاركة :