يعود الهلال، المتصدر وحامل اللقب، ومطارده الأهلي إلى التنافس محليا، بعد انطلاق منافسات دوري أبطال آسيا في كرة القدم، فيحل الأول ضيفا على الشباب، ويلعب الثاني في ضيافة الفيحاء، في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري السعودي اليوم. وفاز الأهلي على تراكتور سازي الإيراني 1-صفر، وتعادل الهلال سلبا مع ضيفه العين في الجولة الأولى لدور المجموعات الآسيوي هذا الأسبوع. ويبدو تركيز الهلال والأهلي أكبر على اللقب المحلي، بعدما انحصرت المنافسة عليه بينهما بشكل كبير، قبل المراحل الست الأخيرة، علما بأن مدربي الفريقين أراحا بعض العناصر المؤثرة خلال المواجهتين الآسيويتين. ويتصدر الهلال الترتيب، برصيد 43 نقطة من 20 مباراة، وخلفه الأهلي بـ41 نقطة من 20 مباراة، بفارق عشر نقاط عن النصر، الثالث، الذي خاض 20 مباراة أيضا، علما بأن المرحلة الـ 18 أرجئت، وستقام في مارس. ويدخل الهلال اختبارا صعبا أمام جاره الشباب العنيد، رغم تراجعه في الترتيب (الثامن برصيد 26 نقطة)، ساعيا لتعويض تعادله 2-2 مع النصر في المرحلة الماضية، وقطع خطوة مهمة نحو الاحتفاظ باللقب. وفضَّل مدرب الهلال، الأرجنتيني رامون دياز، توفير جهود النجمين؛ محمد البريك وعبدالله عطيف ضد العين، وأشركهما في نصف الساعة الأخير فقط، بحثا عن نتيجة إيجابية لم تتحقق، لكنه يتوقع أن يرمي بكل ثقله أمام الشباب، تجنبا لأي مفاجأة محتملة تنعكس سلبا على مشواره المحلي. في المقابل، تشكل نتيجة مباراة الأهلي ومضيفه الفيحاء منعطفاً مهماً في مشوار الأول للمنافسة على اللقب، لأن أي تعثر قد يضعف آماله. وكان المدرب الأوكراني سيرغي ريبروف دقيقا في خياراته أمام تراكتور سازي، حيث اعتمد على اللاعبين المحليين والمدافع الأسترالي مارك ميليغان، وأراح القائد المخضرم تيسير الجاسم، العائد من إصابة، وسلمان المؤشر، واليوناني يوانيس فيتفاتزيديس، والمصري مؤمن زكريا، والبرازيلي كلاوديمير دي سوزا، الذي شارك بعد إصابة محمد آل فتيل. واعتبر ريبروف أن فريقه "حقق المطلوب أمام تراكتور، والفوز سيمنح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة في الدوري وكأس الملك".
مشاركة :