قال رئيس وزراء إثيوبيا، هايلي مريم ديسالين، أمس، إنه قدم استقالته من منصبَي رئيس الوزراء ورئيس الائتلاف الحاكم، في مسعى لتسهيل إجراء إصلاحات بعد فترة من الاضطرابات الواسعة. وقتل مئات الأشخاص في أحداث عنف اندلعت في بادئ الأمر بسبب خطة تنمية حضرية للعاصمة أديس أبابا، واتسعت الاضطرابات خلال عامَي 2015 و2016 مع خروج تظاهرات احتجاجاً على القيود السياسية وانتهاكات حقوق الإنسان. وقال هايلي مريم على نحو مفاجئ في خطاب نقله التلفزيون: «الاضطرابات والأزمة السياسية أدتا لسقوط قتلى ونزوح كثيرين». وأضاف «أعتقد أن تقديم استقالتي ضروري من أجل السعي لتنفيذ إصلاحات من شأنها أن تؤدي للسلام الدائم والديمقراطية». وقال هايلي مريم إنه مستمر في منصبه لتسيير الأعمال، إلى أن تقبل الجبهة الديمقراطية الحاكمة والبرلمان استقالته، ويتم تعيين رئيس وزراء جديد.
مشاركة :