شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، المرحلة الثالثة من سباق سيح السلم للدرّاجات الهوائية، الذي أقيم بمشاركة 60 درّاجاً. وفاز راشد البلوشي عضو فريق «أس أس»، بلقب السباق، باحتلاله المركز الأول، بعد أن قطع المسافة البالغة 128 كلم، بزمن قدره 3:28:40 ساعات، ليحصل على جائزة المركز الأول البالغة قيمتها 200 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني راشد محمد إبراهيم وحصل على 150 ألف درهم، بينما حل في المركز الثالث، فاروق الجسمي ليحصل على 100 ألف درهم. عمير بن جمعة: «السباق ولد لمنح الدرّاجين المواطنين الفرصة للتنافس في أجواء مثالية». ماجد البستكي: «رياضة الدرّاجات الهوائية باتت في مقدمة الرياضات الأكثر نمواً في الدولة». وكان سباق سيح السلم قد أقيم على ثلاث مراحل برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبإجمالي جوائز بلغت ثلاثة ملايين درهم. وأكد الرئيس التنفيذي لمكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمشتريات والتمويل، عمير بن جمعة الفلاسي، أن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ورعايته وحضوره، منح السباق هذه المكانة الكبيرة في وقت قصير جداً. وقال في تصريحات صحافية إن «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يتابع السباق منذ انطلاقته، ويحرص على التواصل معنا لمتابعة تطور التنافس طوال مسار السباق، كما يحرص سموه على الحضور في الكيلومترات الأخيرة، ما يمنح حضوره الدرّاجين دافعاً أكبر لتقديم مستوى قوي ونيل المراكز المتقدمة في السباق». وأضاف الفلاسي أن «هذا السباق ولد من خلال دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لمنح الدراجين المواطنين الفرصة للتنافس في أجواء مثالية من حيث وجود المضمار العالمي في سيح السلم وتوفر سبل النجاح لهم، كما قررت اللجنة المنظمة للسباق إضافة سباق خاص بالدراجين من فئة النخبة من المحترفين والأجانب من جميع الجنسيات، ودراجي المنتخب الوطني لمنح الهواة الفرصة للتنافس مع دراجين أقوياء، ما يسهم في تطوير مستوياتهم وظهور دراجين موهوبين قادرين على تمثيل الوطن، إلى جانب تمتعهم بجسد صحيح وحيوية ونشاط جراء ممارسة تلك الرياضة الشاملة». من جهته، قال عضو اللجنة العليا المنظمة للسباق رئيس اللجنة الإعلامية الدكتور ماجد عبدالرحمن البستكي، إن سباق سيح السلم للدراجات الهوائية أصبح حدثاً سنوياً ينتظره الهواة من محبي رياضة الدراجات الهوائية، ويتدربون لفترات طويلة من أجل تقديم أفضل أداء. وأضاف أن «تأثير السباق لا يقف عند المنافسات الرسمية التي تستمر ثلاثة أيام، بل يمتد إلى معظم أشهر السنة، إذ باتت رياضة الدراجات الهوائية في مقدمة الرياضات الأكثر نمواً في الدولة بفضل دعم القيادة الرشيدة وتوفير كل سبل النجاح لها، ويشهد مضمار القدرة على مدار العام تواجد عشاق الدراجات الهوائية للتدريب في أجواء آمنة، والاستعداد للمنافسات التي في مقدمتها سباق سيح السلم في ثلاثة أيام وجوائزه الكبيرة».