تستضيف الحلقة السابعة من برنامج «عام زايد»، التي تبث اليوم الجمعة، على قنوات مؤسسة دبي للإعلام، رجل الأعمال الإماراتي محمد عبدالجليل الفهيم، الذي يُعد من الرجال المخلصين الذين أفادوا الوطن من خلال تجاربهم في الإدارة والأعمال، في الوقت الذي يختزن في ذاكرته الكثير من المواقف والذكريات التي عاشها، وكان شاهداً عليها مع المغفور له الشيخ زايد آل نهيان، بعد أن عاش سنوات طفولته الأولى في قصر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العين، وانخرط في أعمال العائلة بعد إكمال دراسته في بريطانيا عام 1968. ويُعد كتاب «من المحل إلى الغنى.. قصة أبوظبي»، من أهم إصداراته التي صورت الحياة في أبوظبي في مرحلة ما قبل اكتشاف النفط وما بعدها، عقب تولي الشيخ زايد حكم إمارة أبوظبي، وقد ترجم هذا الكتاب الذي صدر باللغة الإنجليزية إلى لغات عدة من بينها: العربية واليابانية والفرنسية والروسية والألمانية والإيطالية. ويأتي إطلاق مؤسسة دبي للإعلام للبرنامج الجديد «عام زايد»، تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، باعتماد عام 2018 «عام زايد»، وليكون مناسبة وطنية تُقام للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبالتزامن مع الذكرى المئوية الأولى لميلاد الراحل الكبير، وإبراز دوره في تأسيس وبناء ونهضة الدولة إلى جانب إنجازاته إقليمياً وعالمياً، وتجسيد مكانته الاستثنائية والفريدة محلياً وعربياً ودولياً. ويركز البرنامج الجديد على المبادرات والفعاليات المصاحبة لهذا العام، والتي يمكن من خلالها توثيق رؤية «عام زايد» تلفزيونياً، كما يستضيف عدداً كبيراً من شخصيات الرعيل الأول التي عاصرت المغفور له، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية التي تبرز المكانة الرفيعة التي وصلت إليها شخصية الشيخ زايد التاريخية ومبادئه وقيمه العالمية، كمثال لواحد من أعظم الشخصيات القيادية في العالم، ومن أكثرها إلهاماً في صبره وحكمته ورؤيته الثاقبة. يبث برنامج «عام زايد»، كل جمعة على شاشات قنوات مؤسسة دبي للإعلام في بث مشترك ابتداء من الساعة الثانية عصراً، وهو من تقديم الإعلامي الإماراتي محمد الكعبي، وإخراج محمد آل رضا، والمنتج المنفذ فتيحة شواط التي تتولى أيضاً مهمة الإعداد، والإشراف لعبدالله السركال. وتنضم قنوات مؤسسة دبي للإعلام في بث مشترك، لتقديم البرنامج الجديد بهدف إبراز دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ووضع وترسيخ أسس نهضتها الحديثة، وإنجازاتها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، فضلاً عن تقدير شخصه، وما جسَّده من مبادئ وقيم مثلت، ولاتزال، الأساس الصلب الذي نهضت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة، وما يكِنه له شعبه من حب وولاء، إلى جانب تعزيز مكانة المغفور له الشيخ زايد بوصفه رمزاً للوطنية وحب الوطن، وتسليط الضوء على إرثه الخالد من خلال المشروعات والمبادرات التي تتوافق مع رؤيته وقيمه الإنسانية والقيادية.
مشاركة :