دبي: «الخليج» برعاية كريمة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، رئيس مجلس القيادات الجامعية وائتلاف المؤسسات العلمية الرائدة في الدولة، الرئيس الفخري لمبادرة بنيان لتمكين الطاقات الشابة، وبالشراكة مع شركة ماجد الفطيم، وبالتعاون مع ماكنزي آند كومباني، عُقد منتدى تنمية المعرفة العربي لهذا العام، في رحاب معهد ماجد الفطيم للريادة في دبي، بمشاركة فاعلة من رؤساء الجامعات الرائدة والصروح العلمية في الدولة، وحضور مكثف من طلابها وخريجيها، ويأتي انعقاد المنتدى كمبادرة علمية تفاعلية سنوية.وقد عُقد المنتدى كما في كل عام، تحت مظلة مجلس القيادات الجامعية، وأمانة الائتلاف العام للمؤسسات العلمية الرائدة في الدولة، لتتضافر وتتآزر كافة الجهود الموجهة لضمان الاستثمار الأمثل لكافة الطاقات الشابة وتفعيلها، للإسهام في تمتين أساسات التنمية المعرفية وضمان سبل تدعيمها.وانطلق المنتدى بالكلمة الافتتاحية التي ألقتها الدكتورة ندى مرتضى صبّاح، الأمينة العامة لمجلس القيادات الجامعية، وائتلاف المؤسسات العلمية الرائدة في الدولة، وأعربت فيها عن فخرها واعتزازها بهذه المشاركة الفاعلة والحضور الكريم والملحوظ، من رؤساء الجامعات الرائدة في الدولة وطلابها وخريجيها، ومنها جامعة باريس السربون أبوظبي، وجامعة نيويورك أبوظبي، والجامعة الأمريكية في الشارقة، والجامعة الأمريكية في دبي، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وأكاديمية الإمارات الدبلوماسية. وعقب ذلك جاءت كلمة الافتتاح الرئيسية التي ألقاها آلان بجاني، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة، حيث أعرب عن ترحيبه باستضافة المنتدى في معهد ماجد الفطيم للريادة، حيث تولي الشركة اهتماماً بارزاً لتمكين الشباب وتنمية الثروات البشرية.وبعد ذلك جاء الخطاب الرئيسي الذي ألقاه عصام التميمي، مؤسس شركة التميمي، حيث شدّد في كلمته على ضرورة الاستمرار في عقد فعاليات علمية بناءة كهذه؛ لما لها من أثر كبير في شحذ همة شباب المستقبل، الذي هو رأس المال البشري الذي لا ينضب.وافتتح الجلسة الرئيسية للمنتدى عبد الله سعيد الدرمكي، المدير التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع، مرحباً بكافة الجهود المتآزرة لعقد منتدى المعرفة العربي السنوي بهذا المستوى المتميز.وشارك في الجلسة الافتتاحية كل من بيرنارديون ليون كروس، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإمارات الدبلوماسية في أبوظبي، وفاطمة عبيد الجابر، عضوة مجلس إدارة مجموعة الجابر، وطارق المصري، الشريك التنفيذي لمجموعة ماكنزي أند كومباني، وبدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال للمشاريع، والبروفيسور الفريد بلوم، مدير جامعة نيويورك في أبو ظبي، وديتمار سيرسدورفير، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس، وقد ترأس الجلسة الدكتور رائد العواملة، عميد كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.وعقب فترة الاستراحة عقدت الجلسة العامة وكانت بعنوان: «التكنولوجيا والابتكار كركيزة للتنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وشارك في هذه بمناقشات استراتيجية كل من جيدو فيرالاسكو، المدير التنفيذي لشركة فيريرو، وميرزا الصايغ، مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، والبروفيسور الدكتور إريك فواش، مدير جامعة السوربون في أبوظبي، والدكتور عماد حب الله، الوكيل والمدير الأكاديمي للجامعة الأمريكية في دبي، وترأست الجلسة حنان درويش، رئيسة شركة شنايدر.وقدمت جمة دوري، الشريكة الرئيسية في ماكنزي أند كومباني، عرضاً عن العلاقة المتينة التي تربط بين مجلس القيادات الجامعية، وائتلاف المؤسسات العلمية الرائدة من جهة، وشركة ماجد الفطيم، وشركة ماكنزي أند كومباني؛ كونها الشريك المعرفي لمجلس القيادات الجامعية، وأشادت بالمضي في جهوده لتنمية الطاقات الشابة من خريجي النخبة.وفي الختام قدم آلان بجاني، الكلمة الختامية للمؤتمر التي جاءت فيها أهم التوصيات التي خرج بها المجتمعون في المنتدى، من خلال نقاشاتهم الفاعلة.وتميز المنتدى بحضور نخبة من الشخصيات الدبلوماسية الممثلة في الدولة، منهم فؤاد شهاب نبيه دندن، السفير اللبناني في الدولة، وعدد من مديري الجامعات والمؤسسات العلمية الرائدة.
مشاركة :