أوقفت عناصر الشرطة الإسبانية مهاجرًا مغربيًا عزل زوجته داخل غرفة ومنعها من الأكل والشرب ومغادرة المنزل، فيما كشفت التحقيقات أنّه قام بتعذيبها لرفضها طلباته الشاذة. وقالت صحيفة "بوبليكو" الإسبانية، إنَّ الموقوف، البالغ من العمر 36 عامًا، يعتدي بالضرب المبرح على زوجته التي ترفض تلبية مطالبه الشاذة، مشيرة في السياق ذاته إلى أنه يواجه تهمة "ارتكاب جريمة الاعتداء الجنسي والاحتجاز غير القانوني وسوء المعاملة". ووفق الصحيفة ذاتها، فإن عناصر الأمن بمدينة فالنسيا تلقت بلاغًا من أحد السكان يشير إلى قيام مهاجر مغربي بالاعتداء على زوجته التي كانت تصرخ بقوة طالبةً النجدة. وذكر صاحب الشكوى أنّ الزوجة أبلغته، بلغة إسبانية ضعيفة، بتعرضها لجميع أشكال التعذيب النفسي والجسدي، وهو ما أكدته المتضررة لرجال الشرطة، عندما قالت إنَّ زوجها "المتوحش" كان يترك باب البيت مفتوحًا، لكنها لا تستطيع الخروج مخافة من رد فعله العنيف. وأضافت الزوجة أنها حاولت إبداء مقاومة كلما أمرها بالقيام بممارسات جنسية شاذة، فيما أكد التقرير الطبي، المنجز بغية تشخيص الحالة الجسدية والنفسية للضحية، تعرضها للضرب في جميع أنحاء جسدها. وأفاد أمنيون إسبان بأن الموقوف ليست لديه سوابق عدلية بشأن الاغتصاب الزوجي، فيما أمرت النيابة العامة بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار تعميق البحث معه بشأن التهم الموجهة إليه، قبل عرضه على القضاء