الفيصل: حريصون على مد جسور التواصل مع المثقفين

  • 2/16/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، حرص الإمارة على العناية بالشأن الثقافي ومد جسور التواصل مع المثقفين، ما يعود بالنفع على الحركة الفكرية في المنطقة ويسهم في تطورها بما يحقق التطلعات.وحول الجهة المعنية برعاية البرامج الفكرية والترخيص لها، قال: «دور وكالة الإمارة المساعدة للتنمية يمتد لرعاية الأنشطة الثقافية ودعم البرامج والفرق التطوعية والترخيص لهذه المناشط، من منطلق دورها في تحقيق إستراتيجية المنطقة المرتكزة على بناء الإنسان وتنمية المكان».ولفت خلال لقائه عدداً من المثقفين والأكاديميين أثناء زيارته لمحافظة القنفذة منتصف الأسبوع الحالي، إلى أن زيارته للمحافظات ولقائه الأهالي والاستماع لمطالبهم وتلبية احتياجاتهم، تأتي بتكليف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قائلا: «هنيئاً لنا به ملكاً لهذه البلاد، وهنيئا له هذا الشعب السعودي الأبي»، مجدداً التأكيد على أن «المواطن مسؤول أمام الله كونه يحمل رسالة الإسلام، لا سيما أن الله سبحانه وتعالى منّ عليه بخدمة ضيوف الرحمن وشرّفه بمجاورة البيت العتيق»، مشدداً على أن «هذا الشرف الإلهي لأهل هذه البلاد يحتّم عليهم أن يكونوا قدوة لغيرهم».وأوضح أمير مكة المكرمة أن أكاديمية الشعر العربي التي دشنها في مدينة الطائف الأسبوع الماضي، ستركز أعمالها على خدمة الشعر، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل انطلاقا من رؤيتها المرتكزة على تحقيق هدف الريادة في تنمية الإبداع الشعري عربيا، ورعاية المواهب الأدبية واحتضانها، ونشر الثقافة الشعرية مجتمعيا، وتوثيقها علميا، منوها إلى أنه تم تخصيص جائزة للأكاديمية تحمل اسم «جائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي»، تلقت دعمه بمبلغ مليون ريال.وذكر الأمير خالد الفيصل في معرض حديثه، أنه لا حضارة ولا تقدم للمسلمين على وجه العموم والإنسان السعودي على وجه الخصوص، إلا بالمحافظة على مبادئ الإسلام والالتزام بقيمه السمحة، ما يؤكد النهج الذي سارت عليه المملكة قيادة وحكومة وإنساناً منذ نشأتها وحتى اليوم، وهذا ما يؤكد أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان، مع الأخذ في الاعتبار الانفتاح على العالم والاستفادة من تطورات العصر دون التخلي عن المبادئ والقيم الإسلامية.يشار إلى أن جولات أمير منطقة مكة المكرمة على المحافظات هذا العام، شهدت لقاءات مفتوحة ومباشرة مع المثقفين، تخللتها نقاشات وطرح عدد من الرؤى والمقترحات التي هدفت لدفع الحركة الثقافية بالمنطقة وتطويرها، إلى جانب تبادل الآراء والمقترحات.

مشاركة :