حذرت الاستشارية د.جيهان عبدالقادر من تنامي حجم سوق المنتجات التجميلية المقلدة في دول الخليج والذي بلغ نهاية 2017 نحو 210 مليون دولار، وأضافت في مؤتمر طبي عن حقن التجميل أقيم مؤخراً في جدة، أنه "وبالرغم من أن هذا الرقم أقل من حجم السوق المقلدة في أوروبا والبالغة 1.7 مليار يورو، إلا أن هذا لا يقلل من ضرورة التصدي لهذه الظاهرة العالمية". من جانبها قالت د.آلاء عارف استشارية جلدية وتجميل إن المؤتمر يسعى لمناقشة التجارب العلمية حول الحقن الآمنة وتبادل الخبرات العالمية في وقت يتزايد الطلب على هذه الحقن، "وبالتالي أصبحت السوق الموردة لها متعددة الجهات، وهو ما يفتح الباب للتزوير والتقليد". وفي نفس السياق قال الخبير الاقتصادي عثمان العايدي "توجد سوق لحقن التجميل التي تعتبر غير مرخصة تزدهر في مراكز التجميل مجهولة المصدر وتحقن بأيدٍ ليست متخصصة تكبّد الفرد الكثير من الخسائر المادية والنفسية ورحلة طويلة لترميم هذه الأخطاء التي لن تزول إلا بتدخلات جراحية في أغلب الأحيان". مضيفاً بأن الخسائر من هذا التقليد تقدر بملايين الريالات سنوياً "علماً أن شركات التأمين لا تشمل تغطية عمليات التجميل مما يعني أن هذه الخسائر تؤخذ مباشرة من المستهلك النهائي".