60 مبدعاً ومبدعة يشاركون في «مكاثون الجبيل»

  • 2/16/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت إدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة الملكية بالجبيل مطلع شباط (فبراير) الجاري التسجيل في مسابقة «مكاثون الجبيل»، التي ينظمها برنامج «فاب لاب» في مركز المعرفة والإبداع، ويستمر التسجيل حتى نهاية الشهر نفسه. وتهدف المسابقة إلى إبراز مواهب التصميم الصناعي والتصنيع الرقمي والابتكار لدى شباب المملكة، وإلهام المشاركين لتحويل أفكارهم إلى نماذج وظيفية أولية جاهزة، من خلال عمليات التصنيع وتقنيات النمذجة السريعة. وأشار المشرف على «فاب لاب» الجبيل جمال المرحبي إلى أن الهدف النهائي من المسابقة هو تمكين الشباب وتوعيتهم من خلال التدريب والتأهيل حتى يصبحوا منتجين بدلاً من مستهلكين، ما يعود بالخير على الوطن من خلال خفض الاستيراد لتحقيق التوازن التجاري وتحقيق اكتفاء ذاتي صناعي بنسبة أعلى. لافتاً إلى أنه سيتم اختيار 60 مشاركاً ومشاركة من المتقدمين، للعمل في مختبرات «فاب لاب» في مركز المعرفة الإبداع، ويعاونهم في عملهم مدربون محترفون وكفاءات وخبرات وطنية وعالمية بإشراف وحفز فريق مهندسي وخبراء «فاب لاب» الجبيل. فيما ستختار لجنة التحكيم، في المرحلة الأخيرة من المسابقة، أفضل ثلاثة نماذج تم تصنيعها، على أساس جودة الفكرة، وجودة التصنيع، والأداء الوظيفي للنموذج. ويركز معمل «فاب لاب» ومسابقة «مكاثون الجبيل» على مجالات التصنيع الحديثة أو ما أصبح يعرف بالثورة الصناعية الرابعة، التي ترتكز على تحويل عملية الإنتاج الصناعي والاستهلاكي من شكلها التقليدي إلى تحويل كل مستهلك إلى منتج، بإمكانه تصميم المنتجات بالشكل المخصص الذي يناسبه ومن ثم تحويل التصميم إلى منتج وظيفي ملموس بأقل جهد باستخدام آلات التصنيع المتقدمة ومن ضمنها الطابعات ثلاثية الأبعاد وآلات الخراطة والنحت الرقمي والقص بالليزر وغيرها. يذكر أن برنامج «فاب لاب»، الذي تم افتتاحه في مطلع كانون الثاني (يناير) 2017 يحمل في طياته معامل تشرف عليها جامعة MIT معهد ماتسشوستس، حاملاً 700 ورشة ودورة تقدم بشكل مجاني للمجتمع من الجنسين، مستهدفة أكثر من 5000 مستفيد. كما يقدم دورات في التصميم الصناعي والتصنيع الرقمي والأنظمة الإلكترونية وإنترنت الأشياء، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، ويأتي هذا المعمل بثمرة تعاون مشترك بين الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة بإدارة الخدمات الاجتماعية وشركة الكفاح القابضة.

مشاركة :