قتل عشرة أفراد على الاقل يُشتبه في انهم إرهابيون أمس (الأربعاء)، في شمال شرقي مالي، خلال عملية جوية وبرية شنتها القوات الفرنسية واستهدفت زعيم جماعة «أنصار الدين» أياد اغ غالي، وفق ما أفادت مصادر أمنية متطابقة. وقالت القوات المسلحة المالية إنّ «أحد المقرّبين من الزعيم المتطرف قُتل في هذه العملية». وأوضح مصدر أمني أجنبي في مالي أنّ «قاعدة زعيم الشبكة إياد أغ غالي في تنزواتين هي التي شكّلت الهدف الرئيسي لهذه العملية»، مضيفاً أنّ «العملية تمت أمس بالقرب من ايناغالواس على بعد 900 متر من الحدود الجزائرية، بين الساعة 4:40 و5:20 بالتوقيت المحلي وغرينيتش». وتعتبر جماعة «أنصار الدين»، المتحالفة مع تنظيم «القاعدة»، واحدة من الجماعات المسلحة التي سيطرت على شمال مالي قبل سنوات. وأفاد المصدر الأمني الأجنبي بأنّ الحصيلة الموقتة للعملية الفرنسية الجديدة هي ما بين عشرة و17 قتيلاً في صفوف المتطرفين. وأشارت القوات المسلحة المالية في بيان إلى أن «من بين المجرمين الذين قُتلوا هناك الكولونيل السابق بالجيش المالي مالك أغ ونسنات»، الذي كان «حليفاً لإياد أغ غالي». وأضاف البيان أنّ «الكثير من الإرهابيين تم تحييدهم، إضافة إلى تدمير ثلاث عربات». وأكّدت رئاسة الأركان الفرنسية هذه المعلومات جزئياً، مشيرة إلى أن هناك «حوالى 20 إرهابياً بين قتيل ومُعتقل». وقال الناطق باسم رئاسة الأركان الفرنسية الكولونيل باتريك ستايغر، إن «العملية نفّذتها القوات الفرنسية في منطقة الساحل».
مشاركة :