تشهد الحركة السياحية في جزر المالديف تراجعاً ملفتاً، منذ فرض الرئيس عبدالله يمين حال الطوارئ في البلاد، وتوقيف قضاة أمروا بإطلاق زعماء للمعارضة. ولفتت شركات سياحية إلى إلغاء مئات السياح يومياً حجوزات في فنادق الأرخبيل، مع إصدار الصين والهند والولايات المتحدة وبريطانيا تحذيرات من السفر إليه، على رغم تطمينات الحكومة بأن الأوضاع طبيعية. وقال ناطق باسم مجموعة تدير فندقاً كبيراً، يبعد 20 دقيقة بحراً من العاصمة مالي التي تشهد الاضطرابات، أن «إلغاء حجوزات الغرف يومياً لدينا، يتراوح بين 50 و60 غرفة، وينطبق الأمر على جميع فنادقنا في البلاد». وتمثل السياحة ثلث الناتج المحلي الإجمالي للمالديف، وحجمها 3.5 بليون دولار عام 2017. وتفيد أرقام حكومية بأن حوالى 1.4 مليون سائح زاروا المالديف العام الماضي. وحذّرت الصين التي تربطها علاقات متينة مع حكومة يمين، من تدخل أجنبي ونصحت مواطنيها بتجنّب السفر إلى الجزر.