قاطعت إسرائيل مهرجانا للفيلم الإسرائيلي استضافته باريس، في سخرية غريبة ليتشابه موقفها مع حملات "بي دي اس" المطالبة بمقاطعة الكيان الصهيوني.وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية أن السفارة الإسرائيلية في فرنسا قررت عدم المشاركة ي المهرجان بسبب عرض فيلم "Foxtrot" للمخرج المعارض صامويل مواز.وأكدت المجلة أنه بسبب عرض هذا الفيلم المثير للجدل، أعلنت السفارة الإسرائيلية عدم مشاركتها في المهرجان المخصص للسينما الإسرائيلية في باريس، كما دعت الإسرائيليين بمقاطعة هذا المهرجان.ولفتت المجلة إلى أن السفارة اقترحت على إدارة المهرجان باختيار فيلم لا يثير جدلا خلال سهرة الافتتاح، لكن عقب الرفض، أعلنت الخارجية الإسرائيلية أن السفارة لن تكون حاضرة.تبين المجلة أن هذا الفيلم حصل العام الماضي على جائزة الأسد الفضي من جوائز "جراند بريه"، لكن وزارة الثقافة الإسرائيلية توجه له تهمة بتصوير الجنود الإسرائيليين دمويين، حيث أنه يثبت قيامهم بـ "طقوس دموية وقاتلة".غير أنه من بين المقاطعين أيضا، حملات "بي دي أس" المطالبة بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، ليتشابه لأول مرة موقف إسرائيل وهذه الحملات.
مشاركة :