توصل علماء إلى وجود علاقة بين طول الأشخاص في فترة الطفولة ومعدلات الإصابة بمرض السكتة الدماغية. وبينت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من نمو أقل من المتوسط 5- 7 سم، أكثر عرضة للمعاناة من السكتة الدماغية في مرحلة البلوغ بنسبة 11%. ودرس الخبراء معلومات صحية لـ300 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 7- 13 سنة، المولودين في عامي 1930 و1989. وأشار الباحثون إلى أن الطول البشري تحدده الجينات وتغذية الأم والطفل والإصابة ببعض الالتهابات والتوتر. ووفقًا للعلماء، فإن بعض هذه العوامل تؤثر على خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وخلصت الدراسة إلى أن قصر القامة لدى الأطفال هو علامة محتملة لزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويجب أن نولي اهتمامًا إضافيًّا للعوامل التي تؤثر على تطور السكتة الدماغية على مدى الحياة من أجل الحد من فرص الإصابة.
مشاركة :