احتفى نادي أبها الأدبي باليوم العالمي للقصة حيث أقامت لجنة إبداع أمسية قصصية سارك فيها القاصون: ضيف فهد وسمير خميس ومها أحمد، وأدارت حوار الأمسية الأستاذة حليم الفرجي.. قبيل رحب رئيس لجنة إبداع الأستاذ يحيى العلكمي بالحضور، مشيراً أن هذه الأمسية تأتي في إطار اهتمام النادي من خلال لجنة إبداع بتفعيل الاحتفاء باليوم العالمي للقصة، والذي يوافق يوم الرابع عشر من فبراير من كل عام، ثم دعا ضيوف الأمسية إلى أخذ أماكنهم على المنبر.. وفي بداية الأمسية تحدثت مدير الأمسية الأستاذة حليمة الفرجي، موجهة تحية إلى إبها وناديها اختارت أن تكون من خلال مطلع شعري للشاعر محمد زايد الألمعي” أفيء إليكِ متكأً وظلا.. وملهمة وصاحبة وأهلا”، وقالت بأن القصة والسرد حاجة تشترك فيها كل الشعوب والمجتمعات، موضحة أن هذا الجمع يأتي للاحتفاء بالقصة كما يحتفي بها العالم أجمع في يومها العالمي، وعرفت بضيوف الأمسية من خلال سيرهم الذاتية والنتاج الأدبي لكلٍ منهم.. جاءت الأمسية على أربع جولات قرأ خلالها كل قاص عدداً من نصوصه القصصية، والتي تراوحت ما بين القصة القصيرة والقصص القصيرة جداً.. وفي مداخلات الحضور أثنى المستمعون على ما سمعوه من فن قصصي راقٍ قدمه ضيوف الأمسية الاحتفائية بالقصة في يومها العالمي.. من جهته شكر رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع الحضور والذين أثنوا على نادي أبها الأدبي لاهتمامه بمثل هذه المناسبات الأدبية، وتمنى أن يكون هذا الاحتفاء متميزاً ومختلفاً، وأثنى على التجارب السردية لضيوف الأمسية، ووصفها بأنها جاءت متفاوتة من حيث الزمن ومن حيث الطبيعة الفنية وصورها الحميمية، وما تمتعت به من رمزيات متفاوتة واستخدام للدلالات البعيدة والتكثيف.. وفي الختام دعا رئيس لجنة الطباعة ضيوف الأمسية إلى تكريمهم بدروع وهدايا النادي التذكارية..