قال الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي، إمام وخطيب المسجد الحرام، إنه عند سماع أحاديث الغربة وأحاديث الفتن وتغير الأحوال، فإن أكثر الناس يفهمون من ذلك أن هذا مسوغ لاستمرار الأمة في ضعفها وذلتها.وأوضح «غزاوي» خلال إلقائه لخطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، أن أكثر الناس يفهمون من أحاديث الفتن، كحديث «ما من عام إلا والذي بعده شر منه»، وحديث: « فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا» يفهمون من ذلك أن هذا مسوغ لاستمرار الأمة في ضعفها وذلتها وهوانها وبقاء أهلها على الخنوع والانهزامية والانكسار والإحباط،.وأضاف أنه غاب عنهم أو نسوا أن هناك أحاديث أخرى تدل على عزة الأمة ودورها الرائد ومستقبلها الباهر، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « مَثَل أمتي مثل المطر لا يُدرى أوله خير أم آخره».
مشاركة :