نفى المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الجمعة، مسؤولية روسيا عن الهجوم الإلكتروني “نوت-بيتيا”، الذي اعتبره البيت الأبيض “الأكثر تدميرا وكلفة في التاريخ”. وكان البيت الأبيض انضم إلى بريطانيا، الخميس، في تحميل موسكو مسؤولية الهجوم الإلكتروني الذي وقع في صيف 2017، وأدى إلى تعطيل عمل شركات عدة في أوروبا وأصاب أجزاء من البنية التحتية في أوكرانيا، وتسبب في خسائر بمليارات الدولارات. وقال بيسكوف ردا على سؤال بشأن الهجوم، إن الاتهامات التي أطلقها مسؤول بريطاني لا أساس لها وتندرج في إطار حملة “الخوف المرضي من روسيا”، التي تجري في بعض البلدان الغربية، وفق “رويترز”. وهدد البيت الأبيض، الخميس، في بيان بالرد على ما قال إنه هجوم إلكتروني شنه الجيش الروسي في يونيو 2017 ، معتبرا إياه “غير مسؤول وعشوائي، وستكون له عواقب دولية”. وأضاف أن الهجوم “كان جزءا من جهود الكرملين الحالية لزعزعة استقرار أوكرانيا ويظهر بشكل أوضح تورط روسيا في النزاع الدائر” في أوكرانيا. وفي اليوم ذاته، قال وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون إن “الهجوم الإلكتروني الروسي جزء من حقبة جديدة من الحرب وإن على بريطانيا أن ترد”. وكان مسؤولون أمنيون كبار ولجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، حذروا في وقت سابق من الخطر المتزايد للهجمات الإلكترونية الروسية، مشددين على أن واشنطن “ليست لديها خطة لصد مثل هذه الهجمات”.
مشاركة :