أكد استشاري جراحة المسالك البولية وجراحة أمراض الذكورة والعُقم والصحة الجنسية، الأمين العام لرابطة المسالك البولية الكويتية، د. دليم الهاجري، أن نسبة كبيرة من الشباب حديثي الزواج يعانون مشكلة القذف السريع. وقال الهاجري، في ندوة طبية عقدتها أمس الرابطة الكويتية للمسالك البولية، بالتعاون مع شركة سبياكو الدوائية، بحضور أستاذ جراحة المسالك البولية بكلية الطب بجامعة الكويت البروفيسور عادل الحنيان، وعدد من الأطباء والمتخصصين، إن الدراسات والتقارير الطبية تشير إلى أن مرض سرعة القذف يُعد الأكثر شيوعا بين أنواع العجز الجنسي، وتقدَّر معدلات الإصابة به بنحو 39 في المئة من الرجال بين سن 18 إلى 64 سنة. وأضاف: «على عكس الأنواع الأخرى للعجز الجنسي، كضعف الانتصاب، فإن مرض سرعة القذف لا يرتبط بسن المريض، وكثيرا من الرجال لا يعترفون بمعاناتهم من هذه المشكلة». عواقب سلبية وأوضح أن دراسات إحصائية تشير إلى أن 9 من أصل 10 أشخاص، بنسبة 90 في المئة، استخدموا علاجا لسرعة القذف، فيما 2 فقط من أصل 10 طلبوا زيارة الطبيب المختص، لافتا إلى أن «سرعة القذف مشكلة لها عواقب شخصية سلبية تشمل القلق والضيق واليأس، لدرجة قد تصل إلى الامتناع عن ممارسة الجنس». وحول أبرز أسباب القذف المبكر، أكد الهاجري أنها تتعدد بين وراثية وعضوية ونفسية، مشيرا إلى أن هناك علاجا نفسيا وسلوكيا للمرض، إضافة إلى العلاج بالأدوية. وأكد أن عقار الدابوكستين متوافر الآن في الكويت تحت اسم «LEJAM»، من خلال شركة سبياكو الدوائية، مشيرا إلى أن هذا الدواء يفي بجميع المواصفات المطلوبة، ليصبح العلاج الأول والأكثر فاعلية لمعالجة سرعة القذف. وبيَّن أن هذا النوع من العلاج تمت إجازته من مركز الموافقة على الأدوية الأوروبي، ليتمكن الملايين من الرجال المصابين بسرعة القذف عالميا من استعماله، واستعادة طاقتهم الجنسية الطبيعية. ولفت إلى أن هذا الدواء له ميزات عدة، أبرزها سرعة امتصاصه في المعدة، واستقلابه لمواد غير فعالة، وإزالته بطريقة شبه كاملة في غضون 24 ساعة بعد تناوله. وذكر أن عدة اختبارات حديثة أظهرت فاعلية الدابوكستين في معالجة سرعة القذف إذا ما استعمل بجرعة 30 أو 60 مغ قبل ساعة إلى 3 ساعات من الجماع، إذ نجح في تمديد فترة الإيلاج قبل حصول الذروة والقذف بمعدل 3 إلى 4 أضعاف، فضلا عن أنه ساعد على تحسين الإدراك الحسي لهؤلاء الرجال بالنسبة للتحكم في القذف، وزاد من نسبة رضاهم الجنسي. افتتاح مؤتمر التخدير أكد الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية د. إبراهيم هادي، أن قفزات سريعة ومتلاحقة طرأت على تخصص التخدير والعناية المركزة خلال الآونة الأخيرة. وقال هادي، في كلمة صباح أمس، على هامش افتتاح مؤتمر التخدير والعناية المركزة الثامن، إن استخدام أجهزة «الأيكمو» والمعروف بجهاز الغشاء المؤكسج لمساعدة مرضى الالتهابات الصدرية الشديدة والفشل الكلوي أنقذ حياة العديد من الحالات الحرجة في العناية المركزة. وأشار إلى أن التطورات الحديثة في تخصص التخدير والعناية المركزة فتحت المزيد من الأمل في الحياة والشفاء لحالات كثيرة كانت في عداد الميؤوس من شفائها من قبل، موضحاً أن تخصص التخدير والعناية المركزة وعلاج الآلام من أهم التخصصات الطبية في عصرنا الحديث.
مشاركة :