تبرئة مغربي بعد 14 عاما أمضاها في غوانتانامو

  • 2/17/2018
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

قال محامي المغربي يونس شكوري (49 عاما) إنه تمت تبرئته بعد أن أمضى 14 عاما في معتقل غوانتانامو الأميركي ثم لوحق قضائيا في المغرب بتهمة "المساس بأمن الدولة"، حسبما أفاد الجمعة.   وقال المحامي خليل إدريسي لفرانس برس "تم الاعتراف بالخطأ (..) والتهم التي لوحق بسببها متناقضة ولا منطق فيها" معلنا تبرئة موكله الخميس. من جهته قال شكوري "انها نهاية كابوس".  وكان اعتقل في ديسمبر 2001 في افغانستان بداعي صلات مفترضة مع القاعدة. واستمر مذاك في تأكيد براءته مشيرا الى انه كان هناك في عمل انساني. وبعد 14 عاما من الاعتقال بدون محاكمة في غوانتانامو، افرجت الولايات المتحدة عن شكوري ثم اعيد الى بلاده في سبتمبر 2015. وعند عودته باشر القضاء المغربي ملاحقات ضده بتهمة "تاسيس عصابة اجرامية والمساس بالامن الداخلي للدولة". وحكم عليه بالسجن خمس سنوات في مايو 2017 لكنه استأنف الحكم. وقال شكوري في اتصال هاتفي الجمعة بوكالة فرانس برس "كان حكما ظالما وكنت اعرف ان براءتي ستثبت في النهاية". واضاف "لم اشعر الا اليوم اني طويت صفحة غوانتانامو" متحدثا عن "سجن قاس" مع "استجواب وتعذيب جسدي ونفسي يوميا". وكان تم فتح غوانتانامو اثر اعتداءات 11 سبتمبر 2001. واستقبل ما وصل الى 780 معتقلا تم توقيفهم لصلات مفترضة مع القاعدة وطالبان.. ولم يبق منهم اليوم ‘لا 41 معتقلا.;

مشاركة :