ينظر فريقا المرخية والخور بترقّب كبير لمواجهة الليلة، التي سيحتضنها استاد حمد الكبير في نادي العربي لحساب الأسبوع 17 لدوري «نجوم QNB»، وستكون المباراة الأولى لعادل السليمي؛ المدرب الجديد للمرخية؛ الذي يتذيل الترتيب بـ 8 نقاط. ويعوّل السليمي على خبرة المدافع العراقي ريبين سولاقا والبرازيلين إيريك دي بيريرا وليوناردو دا سيلفا، ومحمد صلاح النيل وناصر النصر. وفي الجهة المقابلة سيكون التونسي ناصيف البياوي مدرب الخور -صاحب المركز الثامن بـ (14) نقطة- حاضراً أمام ردة فعل المرخية بعد التغيير الذي حصل في الجهاز الفني للفريق. ويعتمد البياوي على مجموعة لاعبيه بقيادة البرازيلي ماديسون والعائد من الإصابة يوسف أحمد وفي المواجهات السابقة بين الفريقين، نجد أن التفوق يصب في صالح الخور الذي فاز في مناسبتين مقابل انتصار وحيد للمرخية، وتعادلا مرة أيضاً بهدف. خليفة أبو بكر أكد أن لا بديل عن الفوز البياوي: نحن والمرخية في الهم سواء أكد التونسي ناصيف البياوي مدرب فريق الخور، أن المهمة أمام المرخية اليوم تبدو صعبة جداً بالنظر إلى موقف الفريقين في لائحة الترتيب، معرباً عن أمله في أن ينجح الفرسان في تحقيق النتيجة المرضية في المواجهة، حرصاً على عدم تأزم وضعية الفريق في سلم الترتيب. وأضاف البياوي في حديثه عن المواجهة في المؤتمر الصحافي الذي عقد في مبنى النادي بالخور: «حقيقة تراجع النتائج كانت نسبية، وفي بعض المباريات كان بالإمكان أفضل مما كان، وتأسفنا كثيراً على نقاط مباراة أم صلال». ولفت البياوي إلى أنه طوال الأسبوع عمل الجهاز الفني والإدارة على رفع المعنويات، وبدت الأجواء الإيجابية على مستوى الألفة والانسجام. وحول مواجهته لفريق المرخية الجريح قال مدرب الخور: «كلانا في الهم سواء، وبعد خسارة المرخية الأخيرة وتغيير الجهاز الفني أخشى ردة فعل لاعبيه». وعن مواجهته التونسية مع مواطنه عادل السليمي المدرب الجديد قال: «لا أفكر في مواجهتي معه، والأهم في المرحلة الحالية العمل، ورأس المال هو اللاعب والأدوات هي التي تصنع الفارق». من جهته قال خليفة أبو بكر حارس فريق الخور إن مباراة المرخية «تعتبر مهمة بالنسبة للفرسان، وقد استعد لها الفريق بشكل جيد في التدريبات الأخيرة ،ونسي اللاعبون الخسارة التي تلقوها أمام أم صلال». واختتم أبو بكر: «هدفنا الفوز، ولا بديل عن ذلك في سباق الخروج من الأزمة التي تحيط بنا».;
مشاركة :