دبي: محمد إبراهيم كشفت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم، عن استحداث ثلاثة فروع جديدة لمبادرة «سفراؤنا»، فبجانب سفراء العطاء والمستقبل والابتكار، سيضاف «سفراء روائع»، و«سفراء الدبلوماسية»، و«سفراء التميز الرياضي».وبلغ إجمالي الطلبة المشاركين في تلك المبادرة 336 طالباً وطالبة حتى الآن، بواقع 198 كسفراء للابتكار، و89 كسفراء لمستقبل، و49 كسفراء للعطاء.جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني للمهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي يقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.مهارات القرن أكدت الدكتورة الضحاك خلال كلمتها الافتتاحية أمام المهرجان أمس، أن مبادرة «سفراؤنا» مرت بمراحل مهمة من التطور، وانبثقت عن رؤية الوزارة التعليمية في تحقيق طلبة يمتلكون مهارات القرن 21، فضلاً عن أنها حققت نجاحات ونتائج مهمة وباهرة استثنائية، أفرزتها المبادرة، وهو ما دفعنا إلى تطويرها وتوسيع رقعة أهدافها، وفروعها. وأفادت بأن الفروع الثلاثة الجديدة لمبادرة «سفراؤنا»، ترتكز على أهداف مهمة، حيث إن «سفراء الدبلوماسية» يهدف إلى تأهيل طلبتنا لإكسابهم مهارات معينة تسهم في صقل شخصيتهم ليكونوا فخراً لوطنهم، أما الفرع الثاني، وهو «سفراء روائع» فسيسهم في بناء فرق وطنية في مجالات التراث والموسيقى والفنون التعبيرية والأدائية، لتمثيل الدولة خير تمثيل، محلياً ودولياً، وأخيراً سفراء التميز الرياضي الذي يركز على الطلبة المتميزين في الألعاب الأولمبية، الذين نعول عليهم للوصول إلى المنصات العالمية. تطلعات «التربية» وقالت إن مبادرة سفراء الابتكار التي انطلقت في العام 2016 جاءت لتحاكي تطلعات وزارة التربية في بناء أجيال متمكنة وموهوبة، وقادرة على التكيف مع مستجدات العصر والتقنية الحديثة، وبناء خبرات وطنية مؤهلة وكفؤة، من خلال رحلات استكشافية لمواطن العلوم والابتكار والتكنولوجيا في أرقى المدن العالمية الرائدة التي تحوي كبرى بيوت الخبرة العالمية، من شركات ومؤسسات تعليمية، ومصانع متطورة. أولى الخطوات وفي جلسته شارك عمر سيف غباش سفير الدولة في فرنسا، الطلبة في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتحدث عن تجربته الدراسية في مختلف مراحلها، مؤكداً أن الحلم أولى خطوات تحقيق التميز والنجاح، وعلينا أن نتمسك بأحلامنا ونجتهد لتحقيقها، داعياً الطلبة إلى الإيمان بقدراتهم، وعدم التوقف عن المحاولة عند الفشل، حيث من الممكن أن يكون لهم قاعدة النجاح والتميز في المستقبل، وينبغي مواصلة الجهد الجهود ليكونوا على قدر المأمول منهم.وركزت وزارة التربية والتعليم على استقطاب نماذج علمية متميزة في مجال الابتكار والعلوم، إذ تضمنت قائمة خبراء الابتكار، رائد الفضاء مايك ماسيمينو الذي سرد للطلبة تجربته التي أهلته لأن يصبح رائد فضاء، ليعمل لدى أضخم وكالة فضاء في العالم.شهد الحدث المهندس عبدالرحمن الحمادي، وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة، وعمر سيف غباش سفير الدولة في فرنسا، وعدد من خبراء الابتكار والتربويين والمسؤولين والطلبة وأولياء الأمور. مخيلة الطلبة أكد حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، تركيز الوزارة على إثراء مخيلة الطلاب والطالبات، وغرس ثقافة الابتكار في أذهانهم عبر إدماجهم في فعاليات تتيح لديهم فكراً ابتكارياً خلاقاً. «عصا ذكية» ابتكرت الطالبتان شوق محمد الصريدي، والعنود زكريا، اللتان تدرسان في مدرسة الريادة برأس الخيمة، روبوتاً مبرمجاً بلغة الأوردونيو على شكل عصا لإبعاد العوائق في طريق أصحاب الهمم «كفيفي البصر».وحول فكرة الابتكار قالت الطالبة شوق الصريدي، إن الروبوت من خلال جهاز مثبت على العصا، حيث يتم إرسال موجات فوق صوتية تقاس من خلالها أبعاد العوائق في طريق الكفيف، وعن طريق تحليل تلك الأبعاد يتم تحذير الكفيف باهتزاز العصا، أو إصدار صوت إنذار.
مشاركة :