قال مدير معارض «سيتي سكيب» أبوظبي، كارلو شيمبري، إن «تقريرين صادرين عن شركتي (جيه إل إل)، و(كلوتونز) المتخصصتين في القطاع العقاري، أشارا إلى أنه وفي ظل الظروف الحالية للسوق، المتمثلة في الانخفاض المستمر للطلب، وتبعات تطبيق ضريبة القيمة المضافة، نتوقع تنافساً كبيراً بين المطورين المشاركين في معرض (سيتي سكيب أبوظبي)، الذي تنطلق فعالياته بين 17 و19 أبريل المقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتقديم خطط دفع جديدة أكثر إغراء للمستثمرين». وأضاف: «مع إمكانية البيع المباشر من منصات العرض في (المعرض)، نتوقع زيادة في مستوى المنافسة بين المطورين هذا العام، التي لاشك ستصب في مصلحة المستثمرين والمشترين». وتابع شيمبري: «مع تحسن أسعار البترول، وبلوغ السوق مرحلة العودة والنهوض، بدأ المطورون بالتكيف مع الظروف الحالية، والسعي لجذب مستثمرين جدد، دون التضحية بفكرة شراء العقار في العاصمة أبوظبي. والعديد من المطورين واصلوا استهداف شريحة ذوي الدخل المتوسط، وقاموا بتحويل مشروعاتهم لاستقطاب جمهور هذه الفئة. ومع تخفيض سعر الوحدة وتكاليف البناء، واهتمام المستثمرين، يبدو كأن المعادلة رابحة». وأكد أن الوقت الحالي أفضل من أي وقت مضى، فالظروف المخيّمة على الأسواق العقارية مشجّعة للمستثمرين. وقال: «مع نضوج السوق في الإمارات عموماً، وأبوظبي خصوصاً، ستصبح شريحة المستثمرين على المدى البعيد الأكثر تأثيراً، وأولئك الذين يستغلّون فرص السوق الحالية لاشك سيستفيدون كثيراً». يشار إلى أن كلاً من «جيه إل إل»، و«كلوتونز» رجّحت أن يشهد العام 2018 موجة جديدة من العروض التسعيرية للوحدات على المخطط، حيث يعمل المطوّرون جاهدين لاستقطاب المزيد من المستثمرين. وذكرت تقارير جديدة نشرت أخيراً، حول السوق العقارية في أبوظبي والإمارات، توجه العديد من المطورين لتقديم خطط دفع جذابة، بهدف استقطاب المستثمرين في ظل ظروف السوق الحالية. ويتأهب عدد كبير من المطورين العقارين داخل دولة الإمارات، وبالتحديد من العاصمة أبوظبي، لكشف النقاب عن استراتيجيات تسعير جديدة للمستثمرين، وذلك خلال مشاركتهم في المعرض.
مشاركة :