«اجتماعية الشارقة» تنفذ 36 ألف ساعة تطوعية العام الماضي

  • 2/17/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

حصدت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، العام الماضي، نحو 36 ألف ساعة تطوعية، عبر 18 فرصة تطوعية نفذها 2168 متطوعاً، بهدف دعم وتشجيع الجهود التطوعية في مختلف مجالات العمل الإنساني، وتواصل الارتقاء بمكانة إمارة الشارقة، وترك بصمة خير ناصعة في هذا المجال، لمواصلة العمل في مضمار التنافس على فعل الخير والعطاء المجتمعي. وقالت مدير مركز التطوع، فايزة خباب، إن «المركز سعى، منذ بداية العام الماضي، إلى وضع خطة شاملة للعمل التطوعي مع التركيز على جميع فئات المجتمع، من خلال مشاركتهم في المجال التطوعي أو تقديم الخدمات لهم»، مضيفة: «أطلقت 18 فرصة تطوعية، شملت فئات عدة، مثل طلبة المدارس والجامعات، وكبار السن المقيمين في دار الرعاية، والمقيمين وحدهم في منازلهم، وأطفال الأسر المتعففة، والأطفال فاقدي حق التعليم، والفئات العاملة في الشارقة والمناطق التابعة لها»، لافتة إلى تنوع البرامج التطوعية الاجتماعية، والترفيهية، والتعليمية، والدينية والوطنية. وحول فرص التطوع، أفادت خباب بأن الدائرة استهلت أولى فرصها التطوعية العام الماضي، بمبادرة «مساندة» التي تتيح العمل الجزئي في الدائرة وأداء بعض الأعمال الإدارية، ثم مبادرة «إفطار صائم»، التي استهدفت الصائمين من خلال توزيع وجبات إفطار في شوارع الإمارة، و«مسيدنا» لتنظيف المساجد المجاورة للمناطق السكنية، و«فوالة» للتبرع العيني بمواد غذائية وملابس وبعض الاحتياجات لمنتسبي الضمان الاجتماعي في الدائرة، و«هدية» التي تعنى بتقديم هدايا لمنتسبي الضمان الاجتماعي، و«الوفاء التطوعي» لتقديم برامج متنوعة لكبار السن في دار الرعاية أو للمقيمين وحدهم في منازلهم، ومبادرة «فرحة عيد» لتوزيع احتياجات وملابس عيدي الفطر والأضحى للأسر المتعففة والمقيمين في دور الإيواء، و«معلم نون» لتعليم الأطفال فاقدي حق التعليم، ومبادرة «بركة الدار» لزيارة كبار السن في مكان وجودهم، و«عشان زايد الخير سحورنا غير» لتجهيز وتوزيع وجبات السحور في شوارع الإمارة في وقت السحور، و«في بيتنا مسن» التي تشمل الإفطار الجماعي في مجمع دور الرعاية الاجتماعية أو إفطار منتسبي الرعاية المنزلية أو في أحد منازل كبار السن، و«بسمة طفل» لزيارة الأطفال في دار الرعاية الاجتماعية للأطفال وقضاء وقت معهم، وتقديم برامج وفقرات ترفيهية وهدايا لهم، ومبادرة «همة» للمشاركة في الأعمال الميدانية التي تخدم المجتمع، و«شموخ» لرفع الأعلام على منازل منتسبي الرعاية المنزلية من كبار السن في الشارقة وضواحيها، بمناسبة يوم العلم، و«بستان الدار» لتزيين حديقة دار رعاية المسنين بشتلات زراعية، ومبادرة «وصل» لمجالسة كبار السن، وقضاء بعض الوقت معهم في دار رعاية المسنين. وأكدت خباب أن دائرة الخدمات الاجتماعية ستبذل قصارى جهدها، لترسيخ قيم التطوع والمسؤولية المجتمعية، مضيفة أن ردود الأفعال لدى الأطفال المتطوعين والمنظمين وأولياء الأمور، تعطي دافعاً لاستمرار العمل التطوعي. ولفتت إلى سعي الدائرة لاستقطاب المتطوعين على مستوى الإمارة، لإشراكهم في البرامج التطوعية المختلفة، التي تنظمها الدائرة على مدار العام. «حصاد» التطوعي أكدت مدير مركز التطوع، فايزة خباب، أن معسكر «حصاد» التطوعي، هو إحدى أبرز الفرص التطوعية، التي ينظمها المركز لطلاب وطالبات المدارس، في عطلاتهم المدرسية. وأضافت: «نحرص على تنظيم المعسكر أربع مرات خلال العام، ويستغرق أسبوعين. ويهدف إلى تعزيز ثقافة التطوع ومساعدة طلبة المدارس على استثمار أوقات فراغهم خلال العطلات، من خلال جملة من الخدمات عبر أنشطة دورية تنظم على فترات تتزامن مع الإجازات المدرسية طوال العام، لتمكين الأطفال من تطوير مهاراتهم، وتشجيعهم على الالتزام بالعمل التطوعي». ويتضمن المعسكر برامج إنسانية واجتماعية وتثقيفية وتأهيلية، من بينها: «بستان الدار»: وهو عبارة عن مبادرة تعنى بإحضار شتلات وزراعتها في مجمع الدور الاجتماعية. - «همة»: وهي فرصة تطوعية، لتنظيف البحر من المخلفات والأوساخ. - «زيارات ميدانية»: تستهدف القيام بأعمال تطوعية في المؤسسات والجهات الحكومية، وتعريف الأطفال بمهامها العملية. - «اقرأ لي»: مبادرة تعنى بقراءة القصص القصيرة لكبار السن وأصحاب الهمم. - «التشجير»: مبادرة لزراعة شتلات في بيوت كبار السن. «الحقيبة الشتوية»: حقيبة يتم تجهيزها وإهداؤها للعاملين في الإمارة والمناطق الوسطى والشرقية. - «ورش عمل»: تتضمن تقديم أنشطة مختلفة، أهمها ورشة «رفقاً بهم» لتعليم الأطفال الرفق بالحيوان، من خلال زيارة مأوى القطط والكلاب، و«ورشة الخط العربي» لتعليمهم خط النسخ.

مشاركة :