كما التقى الوفد بعدد من الموقوفين في السجن , وجرى معهم الحديث حول وسطية الإسلام , ومنزلة الأمن في الشريعة الإسلامية , وحقيقة المواطنة , وكان الحديث صريحاً ومثمراً , تجلت فيه روح التواصل بين الموقوفين وإدارة السجن. وأبدى المسئولون عن السجن ترحيبهم بأي آراء نافعة أو انتقادات بناءة وأكدوا حرصهم على التواصل الدائم مع أهل العلم والفكر لتعزيز التعاون وبذل الجهود لحماية الشباب من الدعاية والتغرير الفكري الذي تمارسه التنظيمات المتطرفة , وأكد الجميع على المسئولية المشتركة للمحافظة على الأمن والاستقرار . وفي ختام الجولة تحدث الرئيس التنفيذي للجنة والمشرف العام على المشروع عن نعمة الأمن والأمان التي نعيشها في هذه البلاد , وحرص القيادة الرشيدة أعزها الله على استتاب الأمن , والاستمرار في مسيرة التنمية الوطنية , وتحقيق الإنجازات الحضارية , ففي الوقت الذي تعيش فيه كثير من البلدان العربية ويلات الاحتراب الداخلي والثورات , فأبناؤنا يقضون أوقاتهم في قاعات التعليم , ومراكز البحوث , وتحقيق المنجزات العلمية , وقيادتنا الرشيدة بحكمتها وحنكتها السياسية تتعامل مع المتغيرات بكل حكمة واقتدار مما جنب البلاد والعباد الشرور والفتن. وشكر الدكتور الزهراني ولاة الأمر على ما يقدمونه من جهود وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود , وسمو ولي عهده الأمين , وسمو ولي ولي العهد , وسمو وزير الداخلية - حفظهم الله -, على سهرهم على راحة مواطني هذه البلاد وضيوفها ، مثنيًا على رجال الأمن في بلادنا بما يستحقون فهم العيون الساهرة التي تسهر في سبيل الله لحماية الوطن ومواطنيه , ودعا لهم بالتوفيق في رباطهم , مؤكدًا على أن الجميع رجال أمن في هذه البلاد. // انتهى // 22:40 ت م تغريد
مشاركة :