القاهرة/ الأناضولدعا تسجيل صوتي منسوب، لزعيم "القاعدة" المصري، أيمن الظواهري، إلى أعمال عنف بمصر، بغية "اجتثات النظام".التسجيل الصوتي المتداول عبر حسابات موالية لـ"القاعدة"، والذي لم يتسن التأكد من صحته ولا معرفة تاريخه على وجه الدقة، انتقده مرصد حكومي مصري، الجمعة، واصفا إياه بأنه "رسالة تحريضية تعكس نجاح الشرطة والجيش في اجتثات جذور الجماعات الإرهابية". وتعتبر هذه الدعوة، الثانية من نوعها من جماعة مسلحة إرهابية، للتحرك ضد أهداف بمصر خلال أقل من أسبوع، وقبيل نحو شهر من رئاسيات البلاد. وقال الظواهري، وهو مصري المنشأ، في التسجيل الصوتي المنسوب، إنه يدعو لأعمال عنف و"لاجتثات النظام"، ومواجهته بـ"السلاح". من جهته، وجه "مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة"، التابع لدار الإفتاء المصرية (حكومي)، انتقادات حادة لهذا التسجيل المتداول خلال الساعات الماضية. وقال المرصد، إن "الرسالة التحريضية التى أطلقها أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، والتي يحرض فيها الجماعات والتنظيمات الإرهابية ضد الدولة المصرية، تعكس نجاح العمليات العسكرية التى تقوم بها القوات المسلحة والشرطة لاجتثاث جذور الجماعات والتنظيمات الإرهابية والقضاء عليها". وتابع المرصد، في بيان صدر عنه الجمعة، اطلعت عليه الأناضول: "بدا الظواهري في رسالته المسجلة صوتا فقط، في محاولة بائسة منه لرفع معنويات الجماعات والتنظيمات الإرهابية التى أصبحت فى الحضيض". والاثنين الماضي، دعا إصدار مرئي، منسوب لتنظيم "ولاية سيناء"، التابع لـ"داعش" الإرهابي، إلى استهداف مقار الاقتراع في انتخابات الرئاسة المصرية، المقررة في مارس/ آذار المقبل. ولم يتسن التأكد من صحة التسجيل الصوتي أو الإصدار المرئي، ولا الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية بشأنهما، غير أنها عادة ما تقول إنها لن تسمح بالمساس بالانتخابات، وتدعو الناخبين إلى المشاركة بكثافة، فضلا عن إطلاق عملية عسكرية شاملة في البلاد، في 9 فبراير/ شباط الماضي، ضد "العناصر الإرهابية". وفي السنوات الأخيرة، تقول السلطات المصرية، إنها تواجه أعمالا إرهابية لاسيما في شمال سيناء (شمال شرق)، ويتبنى تنظيم "داعش" أغلب تلك العمليات بمصر، بينما بصمات "القاعدة" تبدو نادرة للغاية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.