مدير صرح ميثاق العمل الوطني: الصرح تحفة معمارية تذكرنا بمن حولنا

  • 2/17/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ترجع أهمية مناسبة احتفال مملكة البحرين بذكرى الميثاق الوطني السابع عشر بالنسبة إلى الشعب البحريني، كونه قد مهد الطريق نحو البدء في المسيرة الديمقراطية في مملكة البحرين، وتخليداً لهذه الذكرى الوطنية التاريخية الخالدة أصدر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه توجيهاته السامية بإنشاء صرح يخلّد أسماء جميع البحرينيين الذين صوتوا على الميثاق، تأكيداً لأهميته في تاريخ مملكة البحرين المعاصر، وبهذه المناسبة اجرت التواصل لقاءً مع الشيخ حمد بن عيسى بن إبراهيم آل خليفة مدير الصرح: • في البداية حدثنا عن صرح الميثاق الوطني وفكرة إنشائه؟ يمثل الصرح رؤية ملك وقصة شعب، وعلى جدرانه تخلّد أسماء أكثر من 220 ألف بحريني ممن صوتوا على ميثاق العمل الوطني في 14 فبراير 2001م، بما يشبه الإجماع على هذا الميثاق، بنسبة بلغت 98.4 %، وتخليداً لهذه الذكرى الوطنية التاريخية، أصدر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، توجيهاته السامية بإنشاء صرح يخلّد أسماء جميع البحرينيين الذين صوتوا على الميثاق، تأكيداً لأهميته في تاريخ مملكة البحرين المعاصر، وليكون بمثابة إهداء لجميع من كان لهم دور في بناء نهضة البحرين في الماضي والحاضر، وتم افتتاحه في 14 فبراير 2010م.• ماذا يتضمن الصرح؟ يضمّ الصرح قاعات عرض رئيسية، تتحدث عن ماضي مملكة البحرين وحاضرها، وقد تم إعداد التصاميم بمراحلها المتعددة بعد دراسة مستفيضة لمكونات وفلسفة المشروع، باستعمال مفردات هندسية ذات حركة مستمرة وأبعاد لا نهائية، مما يجعل المبنى معلماً معمارياً وحضارياً بكل المقاييس. • حدثنا عن تنظيم الزيارات واستقبال طلبة المدارس الحكومية والخاصة؟يتم استقبال الطلبة بشكل يومي، وتبدأ الزيارة باطلاع الطلبة على الجدران الخارجية للصرح، بعدها يتم مرافقتهم في جولة عبر الزمن، تحكي لهم ماضي البحرين وحاضرها ومستقبلها؛ لتعزز وترسخ القيم في نفوس الطلبة، حيث يتم ربطها بمنهج المواطنة في المدارس.• هل يضم الصرح مشرفين يقدمون المعلومات للطلبة؟نعم، فعند استقبال الطلبة يتم تقسيمهم إلى عدة مجموعات، يرافق كل مجموعة مشرف يقدم المعلومات بشكل أكثر تفصيلًا للزوار، فيما يتعلق بتراثنا العريق وانتمائنا العربي الخليجي الأصيل وقيمنا الإسلامية السمحاء.

مشاركة :