أكد عدد من النواب العراقيين أن المملكة أثبتت حضورها في مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق بتخصيصها 1.5 مليار دولار لدعم العراق، على عكس إيران التي انشغلت بنشر الطائفية بين المكونات العراقية ولم تعلن أي دعم يخدم أبناء الشعب العراقي. وقال عضو مجلس النواب العراقي الشيخ شعلان الكريم لـ"الرياض": إن دعم المملكة يؤكد على أن الشعب العراقي كالشعب السعودي ولا فرق بينهم، وهي الدولة التي وقفت مع أبناء العراق ضد الإرهاب حتى تحقق النصر على تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف أن العلاقات العراقية - السعودية مثال للعلاقات الأخوية الصادقة، والمملكة قائدة للعالم العربي والإسلامي وجارة مهمة وحرصت على دعم الشعب العراقي بكافة أطيافه ومكوناته، ودولة لم تتدخل في الشأن الداخلي، ولم تفرق بين مكون ومكون آخر الجميع سواسية، داعياً الله أن يحفظ المملكة قيادةً وحكومةً وشعباً. وذكرت النائبة بمجلس النواب د.انتصار الجبوري، أن دعم المملكة للعراق يدل على أنها يد خير وصلاح لجميع الدول العربية والإسلامية والعالم أجمع، وتحرص على دعم أبناء الشعب العراقي لمساعدته في الاستقرار والوقوف بجانبهم ومساندتهم، والشعب العراقي والسعودي شعب واحد. وثمنت هذا الدعم الذي سيكون له دور في إعادة البنية التحتية وخاصة المناطق التي تضررت من دمار تنظيم داعش الإرهابي، سائلة المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده والشعب السعودي. وأكد النائب في مجلس النواب رعد الدهلكي أن المملكة في كل موقف تثبت بأنها قريبة من أبناء الشعب العراقي، وهي الدولة التي تساند وتدعم العراقيين في كل محفل دولي. وأردف أن زيارة رئيس مجلس محافظة بغداد مؤخراً للرياض تأتي لتعزيز العلاقات الاقتصادية، ودخول استثمارات سعودية للعراق سيكون عجلة تنمية كبيرة وشراكة اقتصادية ناجحة. واستطرد أن المملكة دعمت لفعل الخير على عكس دول مجاورة لم تدعم ولم يسلم الشعب العراقي من شرها وطائفيتها، مشدداً على أن دعم المملكة لإعادة إعمار العراق دليل على أنها الدولة العربية والإسلامية ذات يد خير وبناء لجميع الدول، واليوم عندما نرى المملكة الجارة العزيزة تقدم الدعم الثمين للعراق بهذا الشكل يبرهن على حرصها على عروبية العراق شعباً وحكومةً، وهي لم تميز بين المكونات والطوائف. وشدد على أنه يجب على إيران أن تمد يدها كما مدتها المملكة لدعم الشعب العراقي، مشيراً إلى أن المملكة هي العمود الفقري والجدار الذي يستند عليه العراق في الخروج من هذه الأزمة. وأوضح رئيس مجلس محافظة الأنبار السابق صباح كرحوت أن المملكة سباقة دائماً لدعم جميع أبناء الأمة العربية والإسلامية، وهي الدولة التي واجهت الإرهاب والتطرف، ووقفت مع الشعب العراقي في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي. وختم حديثه قائلاً: إن مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق كشف للجميع من لديه غيرة عربية أصيلة، وهم من قدموا الدعم ووقفوا مع العراق في هذه الأزمة، على عكس دول كانوا كالكراسي الذين يجلسون عليها لم يقدموا دعماً، ولم يساندوا الشعب العراقي في هذه الأزمة.