أعلنت النجمة جنيفر أنيستون وزوجها جاستين ثيرو أول من أمس، انفصالهما بعد أقل من ثلاثة أعوام من زواجهما وهو الأمر الذي أثار تكهنات بأن بطلة مسلسل «فريندز» السابقة قد تعود إلى زوجها الأول الممثل براد بيت. وقال الزوجان في بيان مشترك «لقد قررنا إعلان انفصالنا». وأضافا «القرار مشترك واتُخذ بحب نهاية العام الماضي». وتزوجت أنيستون (49 سنة) وثيرو الذي يصغرها بثلاثة أعوام في آب (أغسطس) 2015. ولم يشر البيان إلى أسباب الانفصال. وجاء في فيه: «نحن صديقان حميمان قررنا الانفصال كزوجين لكننا نتطلع للاحتفاظ بصداقتنا العزيزة. بطبيعة الحال كنا نتمنى إتمام الأمر سراً لكن في ظل أن صناعة النميمة لا تستطيع مقاومة الفرصة للتكهن والتأليف فإننا قررنا توصيل الحقيقة مباشرة». وانتهى زواج أنيستون من بيت بالطلاق وهي واحدة من أكثر المشاهير الأميركيين شعبية. وسريعاً ما أصبح الخبر الموضوع الأكثر تداولاً على موقع «تويتر» الذي أغرقه المعجبون بالتعليقات عن احتمال أن يلتئم شمل بيت وأنيستون. وترك بيت أنيستون ليرتبط بالممثلة أنجلينا جولي في 2005، لكنه انفصل عن جولي في 2016. وتنظر محكمة في طلاقهما حالياً أما بيت فهو أعزب حتى الآن. وثيرو كاتب ومنتج أيضاً ويشتهر بدوره في مسلسل «ذا ليفتوفرز» الذي انتهى العام الماضي.