قالت وزراة الخارجية الأميركية في بيان لها، أمس، إن تركيا والولايات المتحدة، بوصفهما حليفين وشريكين إستراتيجيين، يجددان التزامهما المتبادل بالأمن والدفاع لبعضهما البعض. وأضاف البيان أن الدولتين، باعتبارهما حليفتين داخل حلف الناتو وشريكين إستراتيجيين لأكثر من 65 عاما، تعتبران علاقاتهما حيوية لتعزيز أهدافهما ومصالحهما المشتركة، فضلا عن تعزيز الديمقراطية وسيادة القانون والحريات الفردية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدين محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في تركيا في 15 يوليو 2016، وهي تتضامن تماما مع حكومة تركيا المنتخبة ديمقراطيا. وأكد البيان أن جدول أعمال الدولتين المشترك، يشمل مكافحة الإرهاب ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل وتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط بما في ذلك في سورية والعراق، ومكافحة التطرف، والإسلاموفوبيا. وشدد البيان على عزم تركيا والولايات المتحدة، على محاربة تنظيمي داعش والقاعدة وحزب العمال الكردستاني، وجميع المنظمات الإرهابية الأخرى وتمديدها. كما أشار البيان إلى التزام تركيا وأميركا بالحفاظ على السلامة الإقليمية والوحدة الوطنية لسورية، والوقوف ضد جميع المحاولات الرامية إلى خلق تغييرات واقعية وديمغرافية داخل سورية، وتكريس الجهود لأجل الاستقرار بسورية. وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، قد زار أنقرة أمس في ختام جولة شرق أوسطية، وقال تيلرسون في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو، إن التحالف مع تركيا مبني على المصالح المشتركة بين البلدين.
مشاركة :