خلصت دراسة جديدة إلى أن الرجال يحملون طفرة جينية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى بناتهم حيث تنتقل وراثيا من الأب إلى بناته. ودرس باحثون أمريكيون قاعدة بيانات للحالات الأسرية وتمكنوا من تحديد التحول الجيني الذي يتم توريثه للبنات من الأب عبر الكروموسوم  إكس، وهو مستقل عن الجينات الأخرى المعروفة بقابليتها لزيادة خطر الإصابة بالسرطان. ويمكن لهذا الاكتشاف أن يؤدي إلى تحسين فحوصات المرض، والتمكن من تقييم المخاطر الوراثية لدى النساء بدقة أعلى. وقال البروفيسور كيفين إنغ من مركز روزويل بارك والمنخرط في هذه البحوث في نيويورك: "ما علينا القيام به التأكد من أن لدينا الجين المناسب من خلال تتبع تسلسل المرض في المزيد من العائلات"، مضيفا أن هناك حاجة لدراسات مستقبلية تؤكد هوية ووظيفة الجين إلى جانب أسباب وراثية كثيرة تؤدي للإصابة بسرطان المبيض. ويطلق على سرطان المبيض "القاتل الصامت"، إذ يصيب بشكل رئيس النساء اللواتي اجتزن الـ45 عاما، وهو رابع أكثر السرطانات شيوعا. المصدر: ذي صان فادية سنداسني