الرياض ـ خالد الشايع يعرف الهلاليون أن لديهم فريقاً لا يعرف كيف يلعب تحت الضغط.. أما أن يحسم المباراة من الذهاب وبقوة أو يفشل في العودة للصورة إذا ماتعثر أولاً.. الصورة مقلقة للهلاليين، في هذا الموسم حسم الهلال مباراتي السد القطري والعين الإماراتي من مباراة الذهاب بالفوز بهدف في الأولى وثلاثة في الثانية.. وهو الأمر الذي سبق أن حدث في 2010 عندما هزم الغرافة القطري في الرياض 3ـ0 مما مكنه من التأهل على الرغم من الخسارة في الدوحة 2ـ4.. حيث كان أمن نفسه جيداً قبل مباراة الرد.. بعد أن كان تجاوز بختاكور الأوزبكي في الدور الثمن نهائي 3ـ0.. وفعل الأمر ذاته في 2011 أمام بني ياس الإماراتي 7ـ1.. الهلاليون يعرفون أنهم إما يضربون بقوة في البداية أو يخسرون في النهاية. 2007 لم يحقق الهلال نتيجة مثالية في مباراة الذهاب أمام الوحدة الإماراتي وعاد بتعادل سلبي على الرغم من أفضلية في المباراة.. وفشل في الفوز في مباراة الإياب وتعادل 1ـ1 ليخرج من البطولة بأفضلية التسجيل في أرض الخصم. 2009 خسر مباراة الدور الثمن نهائي والتي كانت تلعب من مباراة واحدة أمام فريق أم صلال القطري بعد أن أنتهت الأوقات الأصلية والإضافية بالتعادل السلبي ونجح الفريق القطري في الفوز بالمباراة عبر ركلات الترجيح 4ـ3. 2010 تعثر الهلال في مباراة ذهاب الدور النصف نهائي أمام زوبهان الإيراني في إيران بهدف دون رد فخسر حتى مباراة الإياب في الرياض بالنتيجة ذاتها.. كانت الأمور ستتغير لو أن السويدي فيلهامسون سجل ركلة الجزاء التي أحتسبت للهلال في الذهاب. 2011 خسر مباراة الدور الثمن نهائي والتي كانت تلعب من مباراة واحدة في ذلك الوقت أمام مواطنه الأتحاد 3ـ1 في واحدة من أسواء مباريات الهلال في البطولة ولم يكن هناك مجال للرد في مباراة أخرى 2012 خسر مباراة ذهاب الدور الربع نهائي في كوريــا الجنوبية أمــام أولسان الكوري الجنوبي بهدف دون رد فعجز عن التعويض في مباراة الإياب في الرياض.. حسمت الأمور منذ الدقيقة 26 عندما سجل لاعبو أولسان هدفين في أقل من دقيقتين لتبدو الأمور مستحيلة ويخسر الهلال 4ـ0. 2013 القصة تتكرر.. خسر الهلال ذهاب الدور الثمن نهائي أمام لخوسا القطري في الدوحة بهدف دون رد فعجز عن العودة في مباراة الإياب في الرياض وتعادل معه 2ـ2 مع أنه لعب مباراة كبيرة وكان قريباً من الفوز ولكن لخويا لخبط كل شي بهدفين قبل أن يبدأ الهلاليون في هز الشباك
مشاركة :