اللاعب إلياس السخيري لم يحصل على أي ضمانات من قبل مدرب المنتخب التونسي نبيل معلول في ما يتعلق بمشاركته في نهائيات كأس العالم.العرب [نُشر في 2018/02/17، العدد: 10903، ص(22)]جاهز لتحمل المسؤولية مونبلييه (فرنسا)- أفصح لاعب نادي مونبلييه إلياس السخيري الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والتونسية عن قراره بالدفاع عن ألوان منتخب “نسور قرطاج” الذي سيشارك في مونديال روسيا 2018 لكرة القدم. وقال السخيري معللا قراره “سبق لي أن دافعت عن ألوان منتخب تونس في الفئة العمرية تحت 19 عاما وفي المنتخب الأولمبي. أما بالنسبة إلى المنتخب الأول، فكنت في اتصال دائم مع المسؤولين في الاتحاد لكن كنت أتحين الوقت المناسب لأقوم بالاختيار”. وأضاف “اتخذت قراري وأنا جاهز لتحمل مسؤولياتي على صعيد النادي والمنتخب. أنا الآن أركز كل اهتمامي على فريقي حيث كان يتعين علي أن أفرض نفسي”. وتخرج السخيري (22 عاما) من أكاديمية مونبلييه وقد أشركه المدرب فريديريك هانتس للمرة الأولى عام 2016 قبل أن يفرض نفسه أساسيا في الموسمين الأخيرين في مركز لاعب الوسط الدفاعي حيث لعب في صفوفه 73 مباراة في الدوري الفرنسي وسجل 4 أهداف. وكشف السخيري أنه لم يحصل على أي ضمانات من قبل مدرب المنتخب التونسي نبيل معلول في ما يتعلق بمشاركته في نهائيات كأس العالم وقال في هذا الصدد “بالنسبة إلى أي لاعب كرة قدم في العالم، تعتبر المشاركة في كأس العالم أكبر حلم. لكن التزامي لا يتلخص في هذا الأمر وحده”. وتخوض تونس غمار النهائيات للمرة الخامسة في تاريخها وهي ستلعب في المجموعة السابعة إلى جانب منتخبات إنكلترا وبلجيكا وبنما. وحافظ المنتخب التونسي على صدارة منتخبات أفريقيا وعلى المرتبة 23 عالميا في التصنيف الشهري الذي أصدره الخميس الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتقدم منتخب تونس على كل من السنغال والكونغو الديمقراطية والمغرب ومصر التي تراجعت 13 مركزا، حيث كانت تحتل المركز الـ30 في تصنيف الشهر الماضي وأصبحت في المرتبة 43 عالميا. في المقابل أعلن راني خضيرة لاعب خط وسط أوغسبورغ الألماني لكرة القدم رفضه اللعب للمنتخب التونسي مرجعا السبب في ذلك إلى أنه لا يتحدث اللغة العربية. وولد راني خضيرة لأم ألمانية وأب تونسي، وهو الشقيق الأصغر لسامي خضيرة المتوج مع المنتخب الألماني بلقب كأس العالم 2014 في البرازيل. وقال راني خضيرة “في الليلة الماضية أبلغت الجامعة التونسية لكرة القدم بأنني لا أستطيع المشاركة في كأس العالم”. وواصل “أفخر بأنهم فكروا في ضمّي ولكنني ولدت في ألمانيا وأتحدث اللغة الألمانية فقط.. التواصل على الملعب مهم للغاية بالنسبة لي لذلك سيكون الأمر صعبا بالنسبة لي نظرا إلى أنني أتحدث الألمانية فقط”. ولعب راني لمنتخبات الفئات العمرية بألمانيا كما كان الحال بالنسبة إلى شقيقه قبل أن ينضم للمنتخب الألماني الأول. واختتم راني “هناك لاعبون يبذلون كل ما لديهم منذ أعوام من أجل اللعب للمنتخب التونسي ولا أود انتزاع المكان منهم”.
مشاركة :