ما تكشفه كاميرات المراقبة «مرعب».. أقسى عقوبة على مربية عذبت رضيع الـ8 أشهر

  • 2/17/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت عدسات كاميرا المراقبة المنزلية ما كانت تقوم به مربية منزلية شابة، خانت أمانة من وظفوها، فلم يكن الأمر سرقة مثلًا لحاجيات المنزل، بل كان الأمر كارثيًا. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن ما أظهرته الكاميرا لصاحبة منزل وزوجها كان خطيرًا، بحق ابنهما الرضيع. وعينت أم روسية شابة، مربية للاعتناء بطفلها الرضيع، لكن عوضا عن ذلك راحت تضربه وتعذّبه.وذكرت الصحيفة أن الأم إيلينا ليفنديفا البالغة من العمر 26 عاما استعانت بالمربية أناستازيا زيليابوفا للاهتمام بطفلها الرضيع البالغ 8 أشهر، بعد أن قضت أشهر في الاهتمام بالطفل وارضاعه، وإلحاح رغبتها للعودة إلى العمل.وبعد شهرين على وجود المربية وحاضنة الطفل، كانت ليفنديفا آثار غريبة على رضيعة تظهر تعرضه للتعذيب علاوة على بكائه المستمر وحالته الغريبة المضطربة التي كانت تداريها المربية بإظهار ودٍ مزيف للأم، وكذبها عليها بأنها ترعى الطفل على أفضل وجه، لكن الحقيقة كانت لا تصدق.وأضافت الصحيفة أن الزوج والزوجة اكتشفا أمر بشاعة وعدم إنسانية الداية أو المربية بزرع كاميرا مراقبة في المنزل، بعدما راودتهما شكوك نحوها.وكانت المفاجأة بظهور المربية وهي تعامل الرضيع بقسوة، إذ تلقي به على الأرض وتصفعه على وجهه، وتضغط بقوة على أنفه، وتضربه حين تسقيه اللبن، وغير ذلك وكأنه دميه وليس طفلًا، ما دعا الزوجين إلى إبلاغ الشرطة ومعاينة الكاميرات، وهو ما أدى إلى سرعة القبض على الجانية وتوجيهها إلى محاكمة عاجلة، بانتظار أقسى عقوبة عالية.

مشاركة :