صحيفة المرصد: أكد عضو سابق في تنظيم داعش والذي كان يلقب بـ “أمير الشرطة” في مدينة الرقة السورية، أن التنظيم يسعى لإعادة تشكيل نفسه، مؤكدًا أن ليبيا هي الوجهة الجديدة للتنظيم بعد الخسائر التي تلاقاها في سوريا والعراق. وقال “أبو صقر” العضو السابق بالتنظيم الإرهابي: إن انضمامه للتنظيم كان أمرًا خارجًا عن إرادته وأنه كان يفعل ما بوسعه لوقف المحاكمات التي يجريها التنظيم وتنتهي بإصدار ثم تنفيذ الأحكام. وقال “أبو صقر” إنه ساعد على تحرير عدد كبير ممن صدرت بحقهم أحكام، من أصحاب المخالفات البسيطة، وفقًا لـ “سكاي نيوز”. وعن وجهة التنظيم الجديدة بعد الخسائر التي تلاقاها في العراق وسوريا، ألمح “أبو صقر” أن ليبيا هي الوجهة الجديدة لتنظيم “داعش”. وأوضح العضو السابق بالتنظيم الإرهابي أن ليبيا أصبحت الآن بوابة مسلحي التنظيم إلى أوروبا، قائلًا: هناك (في ليبيا) يمتلك التنظيم عددا من الخلايا”، في إشارة إلى أنها قد تصبح المقر الرئيسي لـ”داعش”. ولفت “أبو صقر” إلى أنه كان قد تمكن بصحبة عائلته من الفرار من الرقة، بمساعدة بعض من ساعدهم في السابق، أثناء معركة الرقة التي قادتها قوات سوريا لطرد مسلحي “داعش” من المدينة العام الماضي.
مشاركة :