قضت محكمة مكافحة الإرهاب في باكستان اليوم (السبت)، بالإعدام على قاتل ومغتصب الطفلة زينب أنصاري، فضلا عن غرامة مالية قدرها نحو 30 ألف دولار. ووجهت المحكمة للمدعو عمران علي (24 عاما)، تهم الاختطاف والاغتصاب والقتل وارتكاب أعمال تؤدي إلى إثارة الكراهية. وعُقدت جلسة النطق بالحكم داخل سجن كوت لخبات بمدينة لاهور، عاصمة إقليم بنجاب، حيث كان عمران محتجزا، بعد إلقاء القبض عليه واعترافه في أول يوم للمحاكمة بارتكاب جريمته. وكانت قضية اغتصاب وقتل الطفلة زينب ابنة السبع سنوات أثارت ردود فعل غاضبة محلية ودولية، بعد أن اختفت من منزلها في مدينة قصور في الرابع من يناير الماضي أثناء عودتها من درس تحفيظ القرآن، وعُثر عليها بعد خمسة أيام في مكب للنفايات وتبين تعرضها للاغتصاب والقتل. وكشفت السلطات الباكستانية القاتل بعد أسبوعين من الحادثة، وأعلن شهباز شريف، رئيس حكومة إقليم البنجاب عن هويته في مؤتمر صحفي بحضور والد زينب بعد مظاهرات غاضبة اندلعت فور الحادثة للتنديد بأداء الشرطة قتل فيها شخصين. وكانت آخر التطورات التي شهدتها القضية هي انسحاب المحامي المكلف بالدفاع عن المتهم، حيث قال إن ضميره لا يسمح له بالدفاع عن مثل هذا المجرم بعدما اعترف باغتصاب وقتل زينب وفعل نفس الشيء بحق 5 فتيات قُصَّر أخريات.
مشاركة :