قالت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم السبت، وخلال حفل تكريم المتعافين من الإدمان بالمركز الوطني بمحافظة الاسماعيلية: "انه بالتزامن مع المواجهة الشاملة للإرهاب من قبل قوات إنفاذ القانون "سيناء 2018"، نخوض مرحلة جديدة بالتكاتف مع وزارة الدفاع لمواجهة واحدة من أهم المشكلات التى تواجه المجتمع وهى مشكلة المخدرات، التى تنعكس تداعياتها وعواقبها شديدة الخطورة على حاضر مصر ومستقبلها، مرحلة نتجه من خلالها نحو تحقيق استدامة حقيقية لملف بالغ الحيوية وهو توفير وتعزيز الخدمات العلاجية ذات الجودة لمرضى الإدمان فى مصر، وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة فى هذا الصدد، لافته الى أن حماية الوطن من المخدرات لا يقل أهمية عن مشكلة الإرهاب.وأضافت والى "أن المركز الوطني لمكافحة الإدمان التابع للقوات المسلحة، ساهم في توفير خدمات العلاج لحوالى 4000 مريض مُنذ افتتاحه فى مطلع العام الماضى سواء من خلال عياداته الخارجية أو الحجز الداخلى". وأوضحت غادة والى أن 63,3% من المستفيدين بالخدمة من خلال المركز الوطنى لعلاج الادمان بالإسماعيلية كانوا من محافظات القناة وسيناء، حيث إن هذه المحافظات كانت تُعانى من الحرمان من هذه الخدمة.وأوضحت بلغ عدد المُتصلين بالخط الساخن من أبناء محافظات القناة (3152) مكالمة خلال عام 2017، طلبًا منهم للخدمات المجانية على مستوى المشورة والعلاج، لافته الى أن الخدمات لم تقتصر على علاج الإدمان بل امتدت إلى علاج المرضى المصابين بفيروس الالتهاب الكبدى الوبائى من خلال بروتوكول التعاون بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى وصندوق تحيا مصر، وكذلك إحالة مرضى الإدمان المصابين بفيروس الإيدز للعلاج من خلال وزارة الصحة وذلك تم بعد قيامنا بإجراء فحوصات كاملة عن الفيروسات بين كل المرضى المترددين على المركز الطبى لعلاج الإدمان.