قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن القدس ومقدساتها والثوابت الوطنية الفلسطينية ستكون جوهر الخطاب المهم الذي سيلقيه الرئيس محمود عباس (أبو مازن) أمام مجلس الأمن الدولي في العشرين من شهر فبراير الجاري.وأضاف أبو ردينة ـ في تصريح للصحفيين اليوم السبت ـ " إن مرحلة جديدة من النضال قد بدأت للحفاظ على الهدف الجامع لشعبنا الفلسطيني وللأمة العربية وللعالم بأسره ، وهي قضية القدس بمقدساتها الاسلامية والمسيحية وبتراثها وتاريخها الذي يحاول البعض تزويره لتبرير مخالفته لكل القوانين والشرائع الدولية التي أكدت على الدوام فلسطينية القدس وعروبتها".وتابع " إن هذه المرحلة الحساسة والخطيرة في تاريخنا النضالي تتطلب مواقف واضحة فلسطينية وعربية في مواجهة الأخطار المحدقة بقضيتنا الوطنية" ، مؤكدا أن المعركة الحالية حول القدس سترسم ملامح المنطقة في المستقبل القريب والبعيد.وأكد أن الموقف الوطني يجب أن يتجسد بوحدة المصير ، حفاظا على القدس وعلى التاريخ المشترك ، ولا بد أن يسمع العالم صوتا فلسطينيا واحدا داعما للثوابت الفلسطينية ، والحفاظ على المعنى المقدس في مواجهة التحدي القادم والخطير ، وهذه هي شروط الظروف المعقدة للحفاظ على الأمل مدعومة بالإيمان بالوطن وتحقيق آمال وتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.وأضاف إن خطاب الرئيس محمود عباس سيشكل رسالة للعالم بأسره بأن العدل والسلام والأرض هو الطريق الوحيد لشرق أوسط أمن ومستقر ، وعالم مزدهر وخالٍ من كل أشكال الإرهاب المرفوضة والمدانة.واختتم أبو ردينة تصريحه بالقول " إن الشعب الفلسطيني والأمة العربية جميعها تقف خلف الرئيس الفلسطيني في نضاله وسعيه لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، لتعود فلسطين كما كانت قضية العرب المركزية، والتي لا حل ولا سلام من دونها".
مشاركة :