أشاد المهندس محمد بن سليمان آل عبدالجبار، مدير إدارة الصيانة والتشغيل بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بـ"الجنادرية 32"، بجهود أبناء المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الفنيين المشاركين في صيانة مرافق الجنادرية، وأبدى استعداده لمخاطبة المسؤولين مستقبلاً لإيجاد فرص وظيفية لهم. وأكد أن شباب التدريب التقني والمهني من النخبة، ويُعتمد عليهم في المهمات، ويُعتمد عليهم في الواجبات.. شباب فاهمون ومنضبطون ومطيعون، وعلى قدر كبير من المسؤولية.. ومن واقع تجربتي معهم من العام الماضي لاحظت أنهم مبدعون، وبمجرد أن كُلفت بإدارة صيانة المهرجان خاطبتُ التدريب التقني بضرورة وجود أبناء المؤسسة في المهرجان. وأشار إلى أن شباب التدريب التقني والمهني متعاونون، ويدعمون المهرجان بخبرتهم ووقفتهم.. ولهم السبق في ذلك. وعبَّر عن شكره وتقديره للتدريب التقني والمهني على الدعم الدائم للمهرجان. وأبدى "آل عبدالجبار" استعداده لمخاطبة المسؤولين مستقبلاً لإيجاد فرص وظيفية لهؤلاء الشباب. من جانبه، عبّر المهندس سالم بن فلاح القحطاني، المشرف على فريق الصيانة المشارك بالمهرجان، عن شكره وتقديره للمهندس محمد آل عبدالجبار على تعاونه ودعمه الدائم لأبناء المؤسسة. وأوضح أن البرنامج التقني للصيانة التطوعية لصيانة فنادق ومرفقات المهرجان يأتي وسط متابعة واهتمام من مدير إدارة التشغيل والصيانة بالحرس الوطني، التي أعطت الثقة للكوادر السعودية بعدما أثبتوا نجاحهم للعام الثالث على التوالي في تنفيذ مهام الكهرباء والتمديدات الصحية والتبريد والتكييف والنجارة والدهان واللحام. يُذكر أن البرنامج التقني للصيانة التطوعية أحد برامج المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وتنفذه بواسطة منسوبيها من المدربين والمتدربين، وتشارك به في مناسبات مختلفة مستهدفة خدمة الإنسان والمكان، ونشر ثقافة العمل التطوعي التقني لدى أوساط المجتمع السعودي ومنسوبي المؤسسة التي تعمل ضمن استراتيجيتها على دعم استقطاب الطاقات الفاعلة في التدريب للاستفادة منهم في البرنامج.
مشاركة :