طالبت أسرة السياسي المصري، المحبوس حالياً، عبدالمنعم أبو الفتوح، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإطلاق سراحه فوراً، وحمّلته المسؤولية الكاملة عن سلامة أبو الفتوح، بما فيها توفير الظروف المناسبة لحالته الصحية، التي تضمن عدم تعرّضه لأي مضاعفات. وقالت أسرة أبو الفتوح، المرشح الرئاسي الأسبق، رئيس حزب مصر القوية في بيان، «نستنكر وندين بشدة البيان الصادر عن وزارة الداخلية، وما جاء فيه من مغالطات، الذي اتهمت فيه الوزارة ابو الفتوح بأنه قيادي إخواني تواصل مع تنظيم الإخوان بالخارج في لندن لتنفيذ مخطط إثارة وعدم استقرار (..) استغلالاً للمناخ السياسي المصاحب للانتخابات الرئاسية المرتقبة». وأكدت الأسرة أن أبو الفتوح شارك في ندوة سياسية بلندن، وكذلك لقاءات إعلامية، مشيرة الى أن ما جاء فيهما لم يخرج عن آرائه السابقة فيما يخص أحوال البلاد، موضحة أنه انفصل رسمياً عن كل أدواره التنظيمية بجماعة الإخوان منذ عام 2009، وتم فصله من الجماعة مطلع عام 2011، ثم كان بعدها على خلاف سياسي مع الإخوان. وأضافت الأسرة «لا نجد في وصفه بالقيادي الإخواني سوى تعبير عن استمرار سياسة التضليل، نافية إجرائه لقاءات مع قيادة تتبع الإخوان، أو تحرير أحراز من منزله وقت توقيفه، على خلاف ما أشارت إليه وزارة الداخلية من أحراز لأوراق تحريضية ضد الدولة. وكان المتحدث باسم جماعة الإخوان، طلعت فهمي، نفى في تصريحات صحة بيان الداخلية، مؤكداً أن ما يحدث لأبو الفتوح محاولات لشيطتنه. وفي السياق ذاته، تعقد لجنة الأحزاب السياسية الأسبوع الجاري اجتماعاً لمناقشة الوضع القانوني لحزب مصر القوية، بعد القبض على رئيسه أبو الفتوح ونائبه محمد القصاص قبله بأيام. (الاناضول)
مشاركة :