أبوظبي (الاتحاد) ‬أعلن ‬صندوق الوطن ‬عن ‬حصوله ‬على ‬مساهمة جديدة ‬بقيمة ‬3.3 ‬مليون ‬درهم ‬من «‬مجموعة ‬ماج»؛ ‬دعماً ‬للمبادرة ‬المجتمعية ‬التي ‬أطلقها ‬رجال ‬أعمال ‬إماراتيون، ‬والهادفة ‬إلى ‬تحقيق ‬التنمية ‬المستدامة ‬في ‬جميع ‬القطاعات ‬الاستراتيجية، ‬وتحقيق ‬التطلعات ‬المستقبلية ‬لقيادة ‬دولة ‬الإمارات ‬الرشيدة ‬في ‬الاستعداد ‬لمرحلة ‬ما ‬بعد ‬النفط. وقال موفق أحمد القداح: «نؤمن في مجموعة ماج بأن للقطاع الخاص دوراً مهماً وأساسياً في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، من خلال دعم المبادرات الهادفة لتأهيل الشباب، وتهيئة البيئة المناسبة التي تمكنهم من الحصول على فرصهم في التعليم واكتساب الخبرات والمهارات المتنوعة، لتعزيز دورهم في تنمية مجتمعاتهم ودولهم». وأضاف: «يعدّ صندوق الوطن من المبادرات الرائدة التي تسعى إلى تجسيد رؤى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في بناء اقتصاد متنوع ومستدام، وتنسجم مساهمتنا في دعم هذه المبادرة التي تشكل منصة يمكن من خلالها للقطاع الخاص القيام بدوره في تنمية المجتمع، مع ما تقوم (مجموعة ماج) من أنشطة تعكس التزامها التام بمسؤوليتها المجتمعية، ونؤكد من خلال هذا الدعم على حرصنا للمساهمة الفاعلة إزاء دعم التنمية المجتمعية وتطوير الكفاءات، من خلال الشراكة مع عدد من الجهات، لبناء قدرات الأفراد، وصقل مهاراتهم في مجالات مختلفة». وأعرب مجلس إدارة صندوق الوطن عن اعتزازه إزاء استمرار تدفق الدعم من قبل رجال الأعمال في الدولة، وحرصهم على المساهمة الفاعلة، وتقديم الدعم للصندوق لتمكينه في تحقيق أهدافه الاستراتيجية الرامية إلى دفع عجلة التنمية والتقدم في الدولة. وقال المجلس: هذه المساهمات تجسيد واضح للوحدة والتلاحم بين فئات المجتمع وأطيافه وشرائحه المختلفة في العمل على تحقيق المصلحة العامة، ودعم مسيرة التنمية والبناء، وصناعة المستقبل المزدهر للأجيال القادمة. ويعتبر صندوق الوطن مبادرة تتجسد فيها أسمى معاني الوحدة والتلاحم في خدمة الوطن، والحفاظ على منجزاته ودفع مسيرة تقدمه وازدهاره، موجهاً موارده لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه مجتمعاتنا، تماشياً مع رؤى قيادتنا في الاستعداد لمرحلة ما بعد النفط. ويركز الصندوق على رعاية الموهوبين، وتطوير الكفاءات الشابة المواطنة، وتحفيزهم على الابتكار، كما يعبر عن المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص، والدور الإيجابي لرجال الأعمال الإماراتيين في دعم مسيرة التنمية وبناء الوطن، وتمكين مواهبه وشبابه، وذلك من خلال توفير الدعم اللازم لهم ورعايتهم، وتبني الأفكار والمشاريع الريادية والمبتكرة.