توصلت دراسة نشرت بمجلة «التواصل لأمراض الكبد» إلى أن أحد المركبات الموجودة بأنواع معينة من الفواكه والخضراوات يمنع تطور حالة الكبد الدهني غير الكحولي، وظهر ذلك من خلال التجربة على الفئران.وتتزايد يوماً بعد يوم الأدلة على مقولة إننا نتاج ما تأكله أمهاتنا أثناء الحمل بنا، فالأم الحامل التي تتغذى على كميات عالية من الدهون يتعرض وليدها إلى مشكلات صحية كالبدانة والكبد الدهني غير الكحولي، وهي حالة يحدث فيها تجمع للشحوم بالكبد، ومن العوامل المؤدية للإصابة بها السمنة وارتفاع معدلات الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم وارتفاع معدلات الدهون الثلاثية بالدم، كما أن ما تتناوله الأم الحامل أثناء الحمل يعتبر عامل خطر للإصابة بالمرضمن الجيد أن الحالة الأخيرة توصل الباحثون إلى أن هنالك مركباً طبيعياً لها يقي منها وهو مركب بيرولوكوينولين كينون أو PQQ، والموجود بالكيوي والكرفس والبابايا، وتوصل الباحثون إلى تلك النتائج بعد أن قاموا بتغذية فئران حوامل بأطعمة عالية الدهون تشابه الأغدية غير الصحية التي يكثر تناولها بالدول الغربية، وبعد متابعة حالة مواليدها، وجد أن الفئران الصغيرة الوليدة تزيد أوزانها بنسبة 56% على مواليد الفئران التي لم تتغذ على تلك الأطعمة، ولكن الفئران الحوامل التي تلقت مركب PQQ بجانب تناولها للأطعمة عالية الدهون وجد أن مواليدها تراجعت لديها أمراض الكبد الدهني غير الكحولي المرتبطة بتغيرات بكتيريا الأمعاء، كما أنها اكتسبت أوزاناً أقل من مواليد الفئران التي تغذت على تلك الأطعمة، ولكنها لم تتلق ذلك المركب، ويعتقد الباحثون أن تلك النتائج تشير إلى أن المركب PQQ يمكن أن يصبح وسيلة قابلة للتطبيق لمنع إصابة المواليد لاحقاً بالكبد الدهني.
مشاركة :