شهدت أروقة «جولة دبي» المقامة ضمن الدوري العالمي للكاراتيه «البريميرليغ» التي انطلقت أول من أمس، حصول الحكمة الإماراتية أمينة دشتي على الشارة الدولية كأول إماراتية وخليجية تنال هذه الشارة، وهو الأمر الذي يتيح لها التواجد على بساط منافسات اللعبة في الساحات المحلية والعالمية. وتقام النسخة الثالثة من «جولة دبي» على صالة الوصل، ويسدل الستار عنها مساء اليوم بمشاركة 638 لاعباً ولاعبة من 73 دولة. «كاراتيه الإمارات» على موعد مع برونزية الدوري العالمي يطمح فريق الشارقة للكاتا، مساء اليوم، لتسجيل إنجازٍ غير مسبوق للكاراتيه الإماراتي في سجلات الدوري العالمي للكاراتيه، حين يواجه منتخب أوزباكستان في المركز الثالث الذي يمنح الفائز به برونزية مسابقة الفرق. ويضم فريق نادي الشارقة كلاً من: مروان المازمي وأمين العوضي وخليفة العبار، الذين نجحوا في الأدوار التمهيدية في تحقيق انتصار كبير على المنتخب الإيراني بواقع «3-2»، قبل الخسارة في نصف النهائي أمام المنتخب التركي بواقع «صفر-5»، ليضربوا موعداً أمام أوزباكستان بطموح حصد الميدالية البرنزية الأولى بتاريخ المشاركات في الدوري العالمي «البريميرليغ». وتواصلت إنجازات كاراتيه الإمارات في جولة دبي بعد أن ضمنت سيدات النصر حصد ميدالية برونزية على الأقل، ببلوغهن الدور النهائي الذي يقام اليوم، ويتكون الفريق من اللاعبات حميدة حاجي، والكاميرونية أمباني كانو، والصربية ستيفانو فيتش. وقالت دشتي لـ«الإمارات اليوم»، إن «الدعم الكبير الذي قدمه لي اتحاد اللعبة الإماراتي برئاسة اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي، وتواجد الدوري العالمي (البريميرليغ) في دبي للعام الثالث على التوالي، فتحا الباب أمامي لتحقيق إنجازٍ غير مسبوق بالانتساب إلى دورة التحكيم الدولية التي عادة ما تقام على هامش استضافة دبي للبطولة العالمية، بتواجد 253 حكماً من مختلف أنحاء العالم، وتمكنت من اجتياز الاختبارات، وحققت حلمي بأن أصبح أول حكمة إماراتية وخليجية تنال الشارة الدولية في الكاراتيه». وأوضحت: «علاقتي بالتحكيم حديثة جداً، خصوصاً أنني من لاعبات المنتخب الوطني، وحققت إنجازات خليجية وعربية وآسيوية، قبل أن أسجل مشاركتي الأخيرة في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات مطلع فبراير الجاري، إلا أن مسيرتي الرياضية أخذت منحى جديداً، بعد أن أقنعني اتحاد اللعبة بالدخول في اختبارات دورة التحكيم على هامش استضافة دبي للدوري العالمي، وتعد إحدى أفضل الدورات على مستوى العالم بإشادة جميع مسؤولي الاتحاد الدولي». وأضافت: «ارتباطي بالكاراتيه يعود إلى عام 2009 حين لعبت مع المنتخب الوطني، ثم انتسبت إلى النادي الأهلي، الذي خضت معه غالبية البطولات المحلية والدولية، قبل أن أعود في الموسم الماضي للعب بشكل حر وتمثيل المنتخب في المشاركات الدولية، لكن الدعم المستمر من رئيس وأعضاء الاتحاد كان وراء إقناعي بدخول مجال التحكيم، كوني أعشق هذه الرياضة وأحلم منذ ممارستي لها بالتواجد ضمن الطواقم التحكيمية التي تدير منافساتها». وأكملت: «حصولي على الشارة الدولية وضع حداً لمشاركاتي في اللعبة، وأخذ مسيرتي الرياضية إلى منحى جديد، خصوصاً أن طموحي كبير بالانتقال إلى مستويات متقدمة، وأن أمثل التحكيم الإماراتي في كبرى المحافل الدولية والقارية، والتحول إلى إدارة المباريات ضمن السعي إلى الارتقاء التدريجي نحو هدف جديد إلا وهو التواجد ضمن طواقم حكام أولمبياد 2024».
مشاركة :