أعلنت وكالة التصنيف الائتماني فيتش، أنها رفعت علامة الدين السيادي لليونان، مشيرة إلى تراجع دين هذا البلد خلال العام الجاري. ورفعت الوكالة درجة اليونان من «بي سلبي» إلى «بي» العلامة التي تبقى في فئة الخطر. لكن «فيتش» رأت أن وضع الديون سيتحسن ومعه الوضع الاقتصادي العام بعد سنوات من الأزمة.من جهة أخرى، قالت الوكالة في بيان: إنها تتوقع نمواً مستمراً لإجمالي الناتج الداخلي و«تراجع المخاطر السياسية». وأشارت إلى أن التوقعات بإنجاز المراجعة الثالثة لبرنامج اليونان بهدوء تقلل المخاطر من تعرض الانتعاش الاقتصادي للخطر بسبب فقدان الثقة. وأرفقت «فيتش» تصنيفها بآفاق «إيجابية»، ما يعكس توقعات الوكالة التي تفيد بأن المراجعة الرابعة لبرنامج التصحيح سيجري بدون أن يسبب أي زعزعة بحلول أغسطس/ آب 2018 وأن مجموعة اليورو ستضمن تخفيفاً كبيراً في الدين خلال 2018.وكانت فرنسا قد رأت الأسبوع الماضي أن اليونان قادرة على الخروج من الأزمة في أغسطس/ آب 2018 وبالتالي، على الحصول على تخفيف في الدين من الأوروبيين. وحصلت اليونان في يوليو/ تموز 2017 على دفعة تبلغ 1,6 مليار يورو من شركائها الأوروبيين في إطار خطة إنقاذ تبلغ 86 مليار يورو وقعت في يوليو/ تموز 2015. ولم يقدم صندوق النقد الدولي الذي يدعم «من حيث المبدأ» دفع المبلغ، أي أموال مشترطاً إجراءات لتخفيف الدين مسبقاً، وهو ما ترفضه دول عدة في منطقة اليورو بينها ألمانيا. وكانت وكالة التصنيف الائتماني «ستاندرد آند بورز جلوبال» قد رفعت علامة اليونان من «بي سلبي» إلى «بي» في 19 يناير/ كانون الثاني. (أ ف ب)
مشاركة :