حسم فريق الوصل المباراة الفاصلة في كأس الخليج العربي، أمام نظيره النصر في «ديربي بر دبي» المثير أول من أمس، ليتأهل إلى نصف النهائي، في وقت كان فيه النصر صاحب أفضلية نتيجة الذهاب حين تعادلا 2-2، لكن الوصل قلب الأمور في الإياب وفاز 1-0. وكان العنوان الأبرز في المباراة، التوتر الشديد، وانفلات الأعصاب، وظهرت خمسة مشاهد لافتة في المباراة، ترصدها «الإمارات اليوم». وأبرزها، كان محاولة لاعب النصر خالد جلال الاعتداء على محترف الوصل البرازيلي رونالدو مينديز بعد نهاية المباراة، وكذلك محاولات بعض جماهير النصر التعدي على حكم المباراة، وأيضاً اللاعب البرازيلي لولا تدخل العقلاء من الناديين، ومسؤولي المباراة، وأيضاً مسؤولي الأمن، ورجال الشرطة حتى لا تتطور الأمور. المشاهد الـ5 - غضب جمهور ولاعبي النصر على البرازيلي مينديز. - يوفانوفيتش وأروابارينا يتفهمان ردة الفعل الغاضبة من بعض لاعبي وأنصار النصر. - مدرب الوصل يطالب الاتحاد بالتعامل بحرص في تعيينات قضاة الملاعب. - حضور 3100 متفرج، رغم أن البطولة أقل أهمية من مسابقات أخرى. - تألق البرازيلي كايو وحسمه اللقاء بتسجيل هدف التأهل. • خسر النصر المباراة 1-0، رغم أنه كان صاحب أفضلية الذهاب بالتعادل 2-2 خارج أرضه. وجاء غضب خالد جلال وجمهور النصر على مينديز، لأنه حين كان مدافع النصر علي حسين ساقطاً على الأرض وقف لاعبو النصر بانتظار أن يخرج مينديز الكرة، لكنه مررها عرضية إلى زميله كايو الذي أودعها الشباك وسجل منها هدف التأهل. وثاني المشاهد، اتفاق مدربي الفريقين، الصربي إيفان يوفانوفيتش من النصر، والأرجنتيني أروابارينا من الوصل، على تفهم وضع لاعبي النصر والضغط النفسي الذي كانوا فيه بعد نهاية المباراة، وغضبهم على البرازيلي مينديز، بجانب خروجهم مبكراً من البطولة، وكون التوتر غالباً ما يطغى على لقاءات الديربي. وقالا في تصريحات صحافية، «إنهما يجدان بعض العذر لما حصل من بعض لاعبي وجمهور النصر بعد المباراة». وثالثاً، طالب أروابارينا اتحاد الكرة، بضرورة التعامل بحرص مع تعيينات الحكام لمباريات دوري الخليج العربي، وفي اللقاءات الحساسة مثل الديربي، وإيجاد حل جذري لمسألة إيقاف اللعب خلال الإصابات، مشدداً على أنه يحرص على توجيه لاعبيه لضرورة التعامل مع صافرة الحكم فقط، في المقابل رفض يوفانوفيتش التعليق على أداء التحكيم. ورابعاً، الحضور الجماهيري الكبير والبالغ 3100 متفرج لمباراة في كأس الخليج العربي، التي عادة لا تشهد إلا تواجد بضع مئات فقط، لكن بالنظر إلى أهمية المباراة كديربي، فقد تواجد جمهور بأعداد كثيفة. وأخيراً، كعادة لقاءات الوصل دائماً، يكون الحسم على يد أفضل مهاجمي الفريق، وهو ما قام به، البرازيلي كايو، رغم غياب زميله وهداف الفريق البرازيلي ليما، حيث استغل كايو كرة عرضية من مينديز، هيأها بشكل جيد، وسجل منها هدف العبور إلى نصف النهائي.