كشف شقيق حارس مدرسة البنات الذي تعرَّض لطلق ناري الأسبوع الماضي عن طريق زميله الآخر مغادرة شقيقه المستشفى من جراء الإصابة التي تعرض لها، وأنهم في طور تقديم شكوى رسمية ضد بعض الجهات الإعلامية، التي أصرت على معلومات مغلوطة، ولم تتدارك الخطأ، وتسببت بالحرج لهم ولذويهم، منها الإفادة بإطلاق النار بين الطرفين، والحقيقة أنها من طرف واحد، وهو الجاني. وبيَّن شقيق حارس المدرسة خالد بن رابع الحارثي أنه ما زالت بعض الصحف والحسابات تذكر معلومات وعناوين مغلوطة حول أن القضية بها تبادل إطلاق نار، بالرغم من أن شقيقه لم يكن معه أي سلاح أو عصا، وكان ذاهبا إلى المدرسة ليفتح الباب، وباغته الجاني بإطلاق النار، وما زالت القضية لدى الجهات الأمنية التي حضرت بشكل سريع إلى الموقع. وبيَّن أن تناول بعض الأخبار غير الصحيحة سبَّب لهم صدمة، وأن شقيقه غادر المستشفى وحالته مستقرة، ووضعه أفضل. مبينًا عزمه التوجه للجهات المعنية ضد بعض الصحف والقنوات التي أصرت على معلومات مغلوطة، وغيرها من الأمور التي أضرت بهم. وقدم "الحارثي" شكره لشرطة محافظة جدة على تجاوبها السريع مع الحادثة، والهلال الأحمر السعودي ووزارة التعليم، وعلى رأسها وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، الذي وجَّه بلجنة باشرت مهامها، وقامت بزيارة شقيقه، ومدير تعليم جدة عبدالله الثقفي، الذي اتصل مباشرة بشقيقه، وكلف أحد منسوبي التعليم حينها بمتابعته. يُشار إلى أن أحد الحراس اعتدى على زميله الآخر بإطلاق النار الأسبوع الماضي، وأصابه في فخذه؛ ونُقل إثر ذلك للمستشفى، واتضح أنهما حارسان لمدرستين متجاورتين في مجمع واحد. فيما تشير المعلومات إلى أن مُطلق النار مريض نفسيًّا.
مشاركة :